جرائم فبرايرمحلي

باحث: عمليات الإخفاء القسري بليبيا ترقى إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية

باحث: عمليات الإخفاء القسري بليبيا ترقى إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية 

 

رصد تقرير، تزايد عمليات الخطف والتوقيف المتكررة لنشطاء وصحافيين في ليبيا، وتفاقم جرائم الإخفاء القسري، حيث يرى باحثون، أن عمليات الإخفاء القسري المنتشرة في ليبيا، قد ترقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.

وحذر الباحث في قضايا حقوق الإنسان، محمود الطوير،   وفق ما نقلته “الشرق الأوسط”،من مغبة إفلات مرتكبي جرائم الخطف من العقاب. معتبرا ذلك تواطؤاً من جهات الاختصاص القضائية والأمنية، داعيا لتقديم المتورطين في هذه الجرائم للعدالة وملاحقتهم.

وأضاف الطوير، أن عمليات الخطف باتت سائدة في أرجاء البلاد تحت وطأة وعباءة سلطات مسيطرة، تهدد وتبتز وتخطف بقانون القوة، بعيداً عن قوة القانون.

وشدد أن، تكرار اللجوء للإخفاء القسري كاستراتيجية لبث الرعب بين أفراد المجتمع، لا يجعل الشعور بانعدام الأمن والخوف مقتصراً على أقارب الضحايا فحسب، بل يطال التجمعات المحلية والمجتمع بأكمله.

وشهدت الساعات الأخيرة، الإفراج عن الشيخ علي ابو سبيحة، رئيس فريق المصالحة الوطنية للمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي، بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر، وأعمال اختطاف واعتقال طالت آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى