حقوق الانسان: اختطاف ناشطين سياسيين يدل على الوضع الأمني الهش بليبيا
حقوق الانسان: اختطاف ناشطين سياسيين يدل على الوضع الأمني الهش بليبيا
قالت مؤسسة حقوق الانسان، أن عمليات الاختطاف الأخيرة تدل على الوضع الأمني الهش في ليبيا، حيث كثيرا ما تؤدي المنافسات السياسية إلى العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأعربت المؤسسة في بيان طالعته “الجماهيرية”، عن قلقها من تزايد حوادث الاختطاف والاختفاء القسري بدوافع سياسية في مصراتة، وآخر الأحداث اختطاف ناشطين محمد اشتيوي والمعتصم عريبي
ودعت المؤسسة، مديرية أمن مصراتة وقوات الأمن المحلية للعمل على الإفراج الفوري عن الناشط المعتصم عريبي. وحملت المختطفين المسؤولية الكاملة عن سلامة ورفاهية عريبي. كما حثت النائب العام بمحكمة استئناف مصراتة على إجراء تحقيق شامل في الظروف المحيطة بعمليات الاختطاف.
وأكدت على أهمية ضمان محاكمة المسؤولين، بهدف وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب على هذه الانتهاكات الجسيمة. داعية إلى اتخاذ تدابير أوسع لمنع وقوع أحداث في المستقبل وحماية حقوق المواطنين.