الفيتوري: سيف الإسلام القذافي والتيار الذي يمثله غير خاضع لأي جهة أجنبية

الفيتوري: سيف الإسلام القذافي والتيار الذي يمثله غير خاضع لأي جهة أجنبية 

قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الفيتوري، إن المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي أو التيار الذي يمثله، غير خاضع لأي جهة أجنبية. مضيفا:”لو أعلن الروس تأييدهم له فهذا لا يعني أنه خاضع لهم فهو ليس له علاقة تمويلية ولا تسليحية ولا استشارية بأي طرف أجنبي”.

وطالب الفيتوري في مقابلة مع ليبيا الأحرار، نقلتها وكالة “أوج”،:”رأيي ان نخرج من ثنائية فبراير وسبتمبر، لأن كل ناحية لها إخفاقاتها ونجاحاتها والرأي الأخير سيكون للشعب الليبي هو من سيختار الأصلح له”.

وواصل مصطفى الفيتوري، أن من أتوا بعد نكبة فبراير يحاولون تقسيم كعكة البلاد فيما بينهم، لهذا اتجه الكثير من أنصار النظام الجماهيري للدفاع عن سيادة ليبيا”. مشددا: بأن أجنحة فبراير يتصارعون فيما بينهم على التمسك بالسلطة عن طريق صفقات سياسية خارج إطار أي إجماع وطني أو مصالحة تفسح المشاركة للجميع أو عملية سياسية سلمية دون عنف.

وأوضح الفيتوري، أن كل الأطراف الموجودة حاليا متورطين في 13 عاما عجاف، وجرائم بحق ليبيا والليبيين بعدما أثبتت التجارب أنهم كلهم فاشلون ولديهم الاستعداد الطبيعي للتنازل عن سيادة البلاد”.

وتابع:”ليبيا محتلة تقريبا الآن ومصيرها ليس بيد أبنائها بل بيد أطراف أجنبية”.

واختتم الفيتوري، إنه لا يمكن أن يتوقع الليبيين أي شيء أو جديد من لقاء المنفي وتكالة وعقيلة، المرتقب في الرباط، فالشخصيات الثلاث فاقدين للشرعية السياسية والقانونية والشعبية وهم كلهم لا قيمة لهم على الأرض في الواقع الليبي. مضيفا أن مصلحة الشخصيات الثلاث واحدة وهو عدم الوصول إلى اتفاق سياسي يصل إلى موعد محدد للانتخابات.