حاج ليبي: مخيم الليبيين في منى مكان غير آدمي

على غير ما تروجه حكومة التطبيع

حاج ليبي: مخيم الليبيين في منى مكان غير آدمي 

 

على غير الصورة التي يتم ترويجها، انتقد حاج ليبي مخيم الليبيين في منى، واصفا اياه بأنه كارثة ومكان غير آدمي، فالحجاج الليبيين يفترشون كل ممرات المخيمات، منهم من تحصل علي فراش رث أو غطاء ومنهم من يفترش احرامه، أو قطعة كرطوني ، والبقية المتحصلون علي مكان في المخيم عبارة عن تقريبا 70 سم حرفيا لاصقين في بعض.

وجاء نص تعليق الحاج الليبي على الأوضاع المزرية للحجاج الليبيين في الأراضي المقدسة في بوست على فيس بوك كالتالي:-

حجاج ليبيين، يفترشون تقريبا كل ممرات المخيمات منهم من تحصل علي فراش رث او غطاء ومنهم من يفترش احرامه، أو قطعة كرطوني، والبقية المتحصلون علي مكان في المخيم عبارة عن تقريبا 70 سم حرفيا لاصقين في بعض، يعني قرابة 250 مع بعض ،لا أعتقد حتي في التدريب العسكري بهذا الشكل.

وتابع: ومع هذا يمكن التغاضي ع النوم بافتراض تأدية عبادة ونسك الرجم، في جزء من اليوم والباقي ذكر لله ،ولكن للأسف تأتي المشكلة الثانية وهي الحمامات أكرمكم الله. وبدون مبالغة تقريبا لكل 500 حاج أربع او خمس حمامات صغيرة، لاتتجاوز المتر والنظافة حدث ولاحرج يعني طهارة الثوب والملابس شبه رفاهية ،الحجاج ينتظرون طوابير فقط للحصول ع دور في هذا الحمام ،كبار السن المصابين بأمراض وغيره، وزد علي ذلك ممرات بين الحمامات تفيض بها مياه الحمامات ليمشي الحجاج بأحذيتهم للممرات الاخري التي يستخدمها الآخرون للصلاة في ظل إغلاق شديد خارج المخيم للوصول الي اقرب مسجد لعله يكون حل ليس من باب الرفث ولا الفسوق ولا الجدال ، فقط من باب الإعلام لعل البعثة الليبية تجد حل للسنوات القادمة.

وواصل، وفي رأيي بدل الصرف علي فنادق خمس نجوم والتسكين لمدد طويلة تصل لأسبوعين او اكثر، توجيه بعض هذه الأموال للحصول علي مكان آدمي يليق بإنسان يريد العبادة في مكان نظيف.

ومن باب ذكر الشئ ورجوعا لكارثة المخيم ، بجوار بعض الخيم يوجد مخيم عماني تقريبا حسب كلام أحد حجاجهم، هم 50 حاجا وتم الاتفاق علي تخصص عدد 3 حمامات (من نوع 4 او 5 حمامات التي ذكرتها ) وبالفعل قد أغلقوا واخذوا هذه الحمامات التي كان يستخدمها الليبيين، وعندهم كامل الحق حجتهم حسب قولهم  انه دافعين فلوس ومعهم نساء ويريدون مكان محترم !

Exit mobile version