قدمت الدبلوماسية الأمريكية، جينيفر جافيتو، رؤيتها أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، قُبيل اعتمادها سفيرة فوق العادة لدى ليبيا.
وأكدت جافيتو، سعيها للعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، للوصول إلى تسوية سياسية بين الأطراف الليبية، تضع ليبيا على مسار الوحدة والانتخابات.
وأشارت الدبلوماسية الأمريكية إلى أن ليبيا مُحاطة بالعديد من المخاطر وتحتاج لعناية خاصة، وعلى الولايات المتحدة قيادة جهود حل الأزمة الليبية.
وجنيفر جافيتو، هي عضو محترف في الخدمة الخارجية العليا، فئة وزير مستشار، وشغلت مؤخراً منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران والصحافة والدبلوماسية العامة.
وقبل توليها هذا المنصب، عملت كوزيرة مستشارة للشؤون السياسية في سفارة الولايات المتحدة في لندن، وقبل ذلك كانت القنصل العام للولايات المتحدة في ميونيخ، ألمانيا.
كما شغلت جافيتو، المتخصصة في شؤون الشرق عدة مناصب في السابق، حيث كانت نائب المسؤول الرئيسي في القنصلية الأمريكية العامة في دبي، ومدير شؤون سوريا ولبنان ضمن طاقم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض؛ نائب مدير مكتب شؤون المغرب العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية؛ مسؤول مكتب ليبيا؛ ورئيس القسم الاقتصادي والتجاري في سفارة الولايات المتحدة في بيروت، لبنان.
وكانت جافيتو، رئيسة القسم السياسي في القنصلية الأمريكية العامة في القدس ومستشارة السياسة الخارجية لمدير الخطط والسياسات في القيادة الأمريكية الإفريقية.
ولعبت جافيتو دوراً محورياً في صياغة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه عدد من دول الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا ولبنان وليبيا، وهي تحمل أيضا شهادة بكالوريوس في الفنون من الجامعة الأمريكية بواشنطن.
ويشغل حاليا السفير ريتشارد نورلاند منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، وذلك منذ مغادرة السفيرة السابقة ديبورا جونز، حيث تعرض نورلاند خلال الأسابيع الماضية لحملة انتقاد واسعة بسبب ضغطه على الأطراف الليبية لقبول مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بشأن حوار خماسي للتوافق على إجراء الانتخابات.