حذرت شبكة تواصل الأحزاب من استخدام الوسائط العسكرية في تأجيج النزاع والاستقواء بأطراف خارجية، ما قد يجر البلاد وخاصة طرابلس والمنطقة الغربية إلى حرب أهلية مُدمرة وضرر جسيم في الأرواح والممتلكات، مشيرة إلى أن الوضع المعيشي تأثر بالخلل في السياسة النقدية ومشاكل السيولة والإنفاق والتضخم وغيرها
وقالت شبكة تواصل الأحزاب، في بيان، إن أي تحول ديمقراطي يجب تأسيسه على مفاهيم مدنية الدولة وسيادة القانون، وفصل السلطات، وتداول السلطة سلميًا.
وأكد البيان، ” التمسك بالنهج الديمقراطي المدني السلمي، كقاعدة لبناء الدولة الليبية”.
ودعا البيان، إلى ضرورة إخراج إدارات وأعمال المؤسسات السيادية، وخصوصًا مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، من أتون النزاع السياسي والأمني، لأنها تمثل القواعد الأساسية لنظام عمل الدولة المدنية.