تطرق تقرير نشرته جريدة العرب اللندنية ، إلى ما يواجه الأمريكية ستيفاني خوري بعد وصولها طرابلس، وقالت في تقرير اليوم، إن هناك حالة انقسام وتباين سياسي واجتماعي سيضع الكثير من العراقيل أمام ستيفاني خوري سيجعلها تتذكر كل ما قاله باتيلي من أن لا أمل في حل سياسي للأزمة الليبية.
وأوضح التقرير، أن تعيين خوري يحل ولو مؤقتا مشكلة الخلاف الذي قد يطرأ على مجلس الأمن بخصوص تعيين مبعوث جديد بدلا عن المستقيل باتيلي، ويعطي الدبلوماسية الأميركية مجالا واسعا لقراءة الملف الليبي من جديد بأكثر دقة والاطلاع على مختلف حيثياته.
ولفت التقرير، إنه سيكون من الصعب على خوري أن تحدث اختراقا جديا في جدار الأزمة الليبية وذلك لاعتبارات عديدة، من بينها أن التدخلات الخارجية أدت إلى تكريس انقسامات داخلية على أساس التحولات الإستراتيجية وتجاذبات النفوذ بين القوى الكبرى، وهو ما تمكن ترجمته في الداخل بالمصالح الشخصية والأسرية والقبلية والمناطقية التي هيمنت بقوة على إدارة الحكم سواء في طرابلس أو بنغازي.
وبخصوص الدبيبة، أوضح التقرير، أن لديه أغلب صلاحيات السلطة التنفيذية، ورغم الصراعات القائمة بينه وبين مجلس النواب وبينه وبين محافظ مصرف ليبيا المركزي، إلا أنه متمسك بمنصبه وغير مستعد للتخلي عنه مهما كانت الضغوطات. وصاحب دور كبير في دفع باتيلي للاستقالة، وكان حجر عثرة أساسيا أمام مبادرة الطاولة الخماسية برفضه أحد أهم البنود الواردة في اتفاق اللجنة المشتركة 6+6 الصادر في يونيو 2022، والمتعلق بشرط تشكيل حكومة موحدة تتولى إدارة شؤون البلاد لمدة ثمانية أشهر تتوج بتنظيم الانتخابات.