أكدت صحيفة “العرب” اللندنية، أن نائبة المبعوث الأممي، الأمريكية ستيفاني خوري، ستسعى في بداية فترة عملها إلى تشكيل حكومة موحدة والإعلان عن روزنامة للمسار الانتخابي، بحيث تسعى لتنظيم الانتخابات البرلمانية ديسمبر المقبل، فيما تسعى لتأجيل الانتخابات الرئاسية حتى ربيع 2025، لكن يبدو أن شعبية الدكتور سيف الإسلام القذافي تعيق هذا المخطط.
وأوردت الصحيفة اللندنية، أن الشعبية الواسعة التي يتمتع بها الدكتور سيف الإسلام بين شرائح واسعة من المجتمع الليبي، وهو ما تبين في بيان قوى الزنتان وما تلاه من بيانات لعدد كبير من القبائل والمدن الليبية للدفاع عن حقه في الترشح للانتخابات الرئاسية.
واستبعدت الصحيفة، توصل مجلس الأمن خلال الأسابيع القادمة إلى اختيار مبعوث جديد، وهو ما يعني تولي خوري منصب رئيس البعثة، ولكنها ستواجه 4 تحديات رئيسية، أبرزها النفوذ الروسي في شرق وجنوب البلاد، وفوضى الميليشيات المسلحة بالمنطقة الغربية، وتمسك الفرقاء الأساسيين بمصالحهم وامتيازاتهم على حساب أي جهد يُبذل من أجل حلحلة الأزمة.
وأشارت إلى أن بوجود خوري على رأس البعثة الأممية في الفترة المقبلة، ستسعى أمريكا إلى تكريس حضورها في المشهد الليبي سياسيّا وأمنيّا وإستراتيجيّا.