كشفت منصة “الطاقة” الإخبارية، عن ثلاث خسائر ستترتب على إغلاق حقل الشرارة النفطي .
وأوضحت المنصة أن ليبيا ستخسر قرابة ثلث إنتاجها النفطي، وأن الاضطرابات وإغلاقات الحقول ستؤدي إلى عدم الثقة في استمرار تصدير النفط الليبي، ما يسبب تراجع الطلب عليه من المستوردين، إضافة إلى أن إغلاق أيّ حقل وإعادة فتحه من جديد، يعني الاحتياج إلى عمليات صيانة ومعالجة مشكلات فنية ومعدّات متخصصة في إنتاج النفط، ما يعني تحمُّل خزانة الدولة تكاليف إضافية تعمّق المشكلة الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا
وأشارت المنصة إلى أن إغلاق حقل الشرارة سيؤدي إلى أزمة وقود محلية؛ إذ أن إغلاقه يعني وقف عمل مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يوميًا، ما يعني توقُّف الإمدادات إلى المصفاة، إضافة إلى التأثير في توافر الوقود لمحطة أوباري للكهرباء.