الذكرى السابعة لتفجير مركز تدريب الشرطة بزليتن
في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات.. ارتقت عشرات الأرواح البريئة في مدينة زليتن لبارئها بعد تفجير انتحاري استهدف معسكر الجحافل لتدريب الشرطة بزليتن.
خلال هذه الساعات منذ سبع سنوات كانت سيارات الإسعاف والشرطة تحيط بالمكان لانتشال الأشلاء وإنقاذ الجرحى والمصابين الذين كانوا بالمئات، وامتلأت مستشفيات المنطقتين الوسطى والغربية بالجرحى وذويهم.
انتفضت زليتن عن بكرة أبيها للاطمئنان على أبنائهم وجيرانهم وإخوانهم في المعسكر الذي طالته يد الإرهاب عندما اقتحم انتحاري المعسكر بسيارة مفخخة من المفترض أنها كانت تنقل المياه مستهدفا تجمعا عند الساعة الثامنة صباحا وفجر نفسه به فقتل أكثر من 60 شابا.
وكالعادة توالت ردود الفعل المستهجنة والرافضة وانطلقت الدعوات لليبيين للوحدة بشكل عاجل لمكافحة الإرهاب، ومواجهة تنظيم داعش الذي أعلن تبنيه التفجير.
واليوم وبعد مرور سبع سنوات لم يتحد الليبيين وزاد الصراع ولم تجرى انتخابات ولم يحاسب المسؤولين عن أي كارثة حلت بالبلاد خلال السنوات العجاف التي مرت منذ 2011 وحتى يومنا هذا .