محلي

أبو جازية يربط بين فوز أردوغان ودعم أنصاره له في ليبيا وبين تواطؤ أنصار الطرف الآخر مع حلف الناتو

أبو جازية يربط بين فوز أردوغان ودعم أنصاره له في ليبيا وبين تواطؤ أنصار الطرف الآخر مع حلف الناتو

ربط الكاتب علي ميلاد أبو جازية، بين التواجد التركي وفوز أردوغان في الانتخابات التركية وعلاقته بدعم أطراف له وبين تواطؤ أطراف أخرى مع أمريكا وحلفائها من دول الناتو.

وقال أبو جازية في تدوينة له على صفحته على فيسبوك عنونها بـ “تركيا فوز اردوغان”:

 لو كنت تركيا ربما كنت فرحا بفوز اردوغان.. أما وانني أحد الليبيين ولست إخوانيا وغير مرتبط بالفساد المستشري في تركيا.. فالامر ملتبس عندي.. فاطماع اردوغان في بلادي تجبرني على الحذر فتركيا الشقيقة لم تعد كذلك عندما ارسل اردوغان قواته والمرتزقة الى بلادنا لدعم طرف على حساب آخر في حرب السلطة والمال عندنا وكنا سنصدق ان تدخله ووجود القوات التركية ومرتزقتها السوريين في قواعد ليبية هو الذي ادى الى وقف الحروب.. والاصرار على عدم سحبهم بحجة ان وجودهما شرعيا ومؤقتا!! و لولا هجوم مسيراته في يوم انتخابه على المايه لتأجيج الصراع الدائر بين المجموعات المسلحة في الزاوية!!والذي هو مثال لنوعية وطبيعة الوجود التركي في ليبيا والذي دفع بعض الاطراف السياسية المتصارعة عندنا للتنافس بشكل مذل على دعم ترشح اردوغان والتدخل في شئون دولة يفترض انها أجنبية.. ومع ذلك فإن هناك فرصة في توافق مصري تركي الذي خطى خطوات قبل الانتخابات و نأمل ان يستمر في عهد اردوغان الجديد ليؤدي الى حل سياسي في بلادنا طبعا مع الحفاظ على مصالح الطرفين فيها خصوصا الاقتصادية منها.

و في المقابل ان خصوم اردوغان السياسيين لا يخفون تبعيهم لأمريكا والغرب عموما ورغم انهم وضعوا إخراج قواتهم من ليبيا وسوريا ضمن برامجهم الانتخابية الا أن قدرتهم على تنفيذ هذه الوعود رهينة بموافقة امريكا و النيتو!!..  أما إذا كنت تركيا فموقفي من المعارضة أنهم ورثتة نظام يعاني اضطراب في الهوية ويعادي صراحة الهوية الاسلامية لتركيا المعاصرة بالإضافة الى توجههم الراسمالي الذي يهدف الى تركيز الثروة في يد الاقلية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى