غويلة يشترط الاعتراف بأن “القذافي كافر ومرتد” للتهدئة مع المداخلة
اشترط المسؤول في دار إفتاء طرابلس عبد الباسط غويلة للمصالحة والتهدئة مع المداخلة، الاعتراف بأن القائد الشهيد معمر القذافي كافر وليس وليّ أمر.
وأشار إلى أن بداية المشكلة كانت في 2011، حيث أنهم شاركوا في الحرب إلى جانب قوات القذافي، رغم أنهم طالبوا باعتزال الفتنة.
وأضاف أن هيئة كبار العلماء في السعودية وصفت القذافي بالكافر والمرتد، حيث أنه ينكر جزء من القرءان والسنة ويعتبر الاستسقاء والاستخارة كذب ودجل، وبالتالي فاعتباره ولي أمر فهذا فتنة، منوها إلى أنه لا يحكم شرع الله إنما يحكم الكتاب الأخضر.
وشدد على أن أول شرط للتهدئة والمصالحة هو اعتبار القذافي كافر ومرتد واعتراف المداخلة بذلك، والاعتذار للشعب الليبي.