محلي

بوقعيقيص: المال السياسي والوعود بالوظائف عوامل تتفوق على القبلية في الانتخابات

قالت عضوة ملتقى الحوار السياسي، آمال بو قعيقيص، إن عوامل أخرى باتت تتفوق بمراحل على العامل القبلي في الانتخابات المقبلة، كالمال السياسي وتقديم الوعود بالوظائف الحكومية.

وتوقعت آمال بو قعيقيص، أن يكون هناك نشاطا لافتا للقبائل في تقديم الدعم لأبنائها إذا ما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي رغم تراجع ثقلها بالمشهد السياسي خلال العقد الماضي.

وتابعت بوقعيقيص: البعض يصنف المجتمع الليبي بأنه قبائلي، والحقيقة أن القبيلة تحولت منذ سنوات طويلة إلى مجرد إطار عائلي واسع، يتم اللجوء للشيوخ الوجهاء لحل بعض القضايا الاجتماعية كالطلاق والإرث ودفع الدية عن حوادث القتل الخطأ، مضيفا: أما الخيارات السياسية لأبنائها وتحديدا فيما يتعلق بالانتخابات فلا يوجد حتى من يستطيع أن يدعي أنه قادر على التحكم بها.

واعتبرت عضوة ملتقى الحوار السياسي، أن هذا لا يتعارض مع حرص كثير من أبناء أي قبيلة على دعم بعضهم بعضا وخاصة إذا ترشح أحدهم للانتخابات بدافع رابطة الدم خاصة أنهم قد يلجأون حال فوزه لطلب المساعدة منه في حل أزماتهم ومشاكلهم الخاصة أو لتحسين الخدمات للبلديات التي يقطنونها.

وأوضحت بوقعيقيص، أن أغلب الشخصيات التي سبق وقدمت أوراق ترشحها للانتخابات التي كان من المقرر عقدها نهاية عام 2021 أجرت زيارات تقليدية لشيوخ ووجهاء قبائلهم حينذاك وركزت بالمقابل على استقطاب شريحة الشباب.

وأشارت إلى أن الجميع بات يدرك أن الجيل الجديد سواء من النشطاء السياسيين والمدونين هو القادر عبر استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي وتنسيقه مع القنوات الإعلامية على جذب الأصوات للمرشحين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى