محلل سياسي: تغييرات جارية بالفعل على الحدود بين السودان وليبيا وروابط وثيقة بين حفتر وحميدتي
حذر المحلل السياسي، عماد الدين بادي، في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بجنيف، أن هناك تغييرات جارية بالفعل على الحدود بين ليبيا والسودان تستحق المراقبة عن كثب.
وأوضح بادي، وفق ما نقلته وكالة نوفا:إنه فيما يتعلق بالأنشطة العابرة للحدود، فإن الأمور تتغير بالفعل. موضحًا أن اللواء 128 التابع للكرامة، تولى السيطرة على بعض المناطق التي كانت تحت سيطرة كتائب سُبل السلام، بقيادة الراديكالي عبد الرحمن هاشم، وهى قريبة من الحدود السودانية والمثلث بين تشاد والسودان وليبيا.
وتابع بادي، هناك روابط بين حميدتي وحفتر، الأمر الذي تحدثت عنه صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، حيث قالت إن الجنرالين ساعدا بعضهما البعض في الماضي. على وجه الخصوص، وأرسل حميدتي مقاتلين لمساعدة حفتر، خلال محاولته الفاشلة للاستيلاء على العاصمة الليبية طرابلس في عام 2019.
وتقوم الميليشيات السودانية التابعة للجنرال دقلو بمهام الحراسة في الهياكل العسكرية لقوات الكرامة. كما أن وحفتر وحميدتي حليفان أيضًا مع الإمارات العربية المتحدة، الدولة التي دعمت حفتر عسكريًا في ليبيا.
ومن ناحية ثانية، كشف مصدر ليبي إن محاولة إنشاء جسر جوي مباشر بين جنوب ليبيا والسودان، فشلت بعد أن سيطر المتمردون على بعض القواعد العسكرية السودانية.
وهبطت ثلاث طائرات نقل سوفيتية الصنع في قاعدة الكفرة الجوية، التي تسيطر عليها قوات الكرامة، وتديرها مجموعة فاغنر الروسية في جنوب ليبيا، لنقل الأسلحة عبر الحدود إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وأكمل بادي، لا أعتقد أن المصريين يتحكمون فيما يمكن أن يفعله حفتر. لافتا: إن دعم حفتر لقوات الدعم السريع ربما يكون منسقًا بشكل مستقل، أو يتم نيابة عن الإمارات.
