استشهدت أبنة القائد الشهيد، الدكتورة عائشة معمر القذافي بقوله تعالى:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”.
وهي الآية 27 من سورة النور.، في إشارة لإحدى الصور المرفقة بالمنشور حول شخصين اقتحموا حرمة بيتها والتقطوا الصور داخله وعبثوا بمحتوياته.
وقالت: دعكم من الملتحي المتقي المدعي السارق ولا الذي يبتسم للصورة وهم يتوهمون أنهم يمسكون طرحة الكرسي
أنا أكيدة إن هؤلاء اللصوص من انتهكوا حرمات البيوت تجدهم اليوم يتزاحمون على الصف الأول في المساجد ” لعنكم الله ”
وأردفت الدكتورة عائشة القذافي: “مش هذا موضوعنا… أردت الإشارة إلى الكرسي الذي كان حديث العالم طيلة السنوات الماضية على انه مُذَهَّبٌ و ذهب البعض عن كمية الذهب الذي صنع منه ” لا أخفيكم كنت أتابع كل هذه الاكاذيب و التعليقات المسيئة ولكن كانت ظروفي لا تسمح لي بالرد في حينها … ولكنني اليوم أنا بينكم لكي “ارد عليهم.
وردت الدكتورة عائشة القذافي، بأن هذا الكرسي هدية من إنسانة كانت صديقة العائلة فاجئتها به بمناسبة زواجها، وأنها كانت تتمنى ذكر أسمها، أو أن تخرج هي نفسها طيلة السنوات الماضية وتخبر الحقيقة وتسكت اكاذيبهم وهي التي تعيش بطرابلس.
واعتبرت الدكتورة عائشة القذافي. أنها لا ترغب في ذلك لأنها نست مسبقًا عناويننا طيلة هذه السنوات لكي تعزينا في فقيدنا العظيم.
وأضافت الدكتورة عائشة القذافي، عدة ملاحظات تتعلق بمؤشر تطبيق الإنستغرام الذي تستخدمه حول متابعي حسابها الذين كان أغلبهم من عمر 15 إلى 35، ودعتهم للبحث عن الحقيقة قائلة:” فقط أبحث عن الحقيقة و لاتصدق كل ماتسمع”.
معقبة بالقول:”حتى لو أهدتني كرسي ذهب لا أسمح لنفسي بالجلوس عليه لا والله ليس أمتناع مني بل خوفًا من أبي”.
وارفقت الدكتورة عائشة القذافي، جزء من لقاء مع صانع الكرسي ، حيث ذكر المادة التي صنع منها، مؤكدا بأن الصدفة كانت وراء تشابه ملامحها والحورية التي صنعها.
وتأمل الدكتورة عائشة القذافي، نشر هذا المنشور قائلة: ” ليسكت الذين فسقوا…
وختمت حديثها بقوله تعالى في سورة الحجرات:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.