محللة إيطالية: من الصعب انسحاب المرتزقة التشاديين والسودانيين من ليبيا.. لهذه الأسباب
استبعدت المحللة السياسية، في مجموعة الأزمات الدولية كلوديا غازيني، انسحاب المقاتلين والمرتزقة التشاديين والسودانيين من ليبيا.
وقالت غازيني، في تصريحات نقلتها وكالة نوفا، إن انسحاب المقاتلين والمرتزقة التشاديين والسودانيين من ليبيا يتطلب ثلاثة أشياء: إرادة حقيقية؛ نظير في البلدان المعنية على استعداد للتعاون؛ الظروف السياسية والعسكرية للعودة إلى الوطن”.
وتابعت غازيني، تعليقًا على جولة باتيلي في السودان وتشاد والنيجر، بهدف الاتفاق على انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وضمان أمن حدود الساحل، بالقول:”كما يمكن أن نتخيل، لا تأمل كل الدول، وخاصة تشاد وجزئيا السودان أيضا، في عودة هؤلاء المقاتلين، وبعضهم أعضاء في المعارضة المسلحة”.
وأضافت غازيني، لست متفائلة بشأن تشاد، وليست هناك مساحة لجبهة تشاد المعارضة في داخلها. لافتة: إلى أن عودة المقاتلين من تشاد والسودان الموجودين حاليًا في ليبيا، يتطلب تعاونا غير واضح من حكومتي البلدين.
وواصلت غازيني، من المستحيل معرفة العدد الدقيق للمرتزقة السودانيين والتشاديين في ليبيا. لكن بالنسبة بالنسبة للتشاديين، أوضحت غازيني أن التقديرات تتراوح بين 1000 و 1500 مرتزق.