ذكرى خطاب العز والكرامة “ردوا عليهم” تتوافق مع مظاهر أوجه احتلال ليبيا
يتوافق اليوم 25 فبراير مع ذكرى الخطاب الشهير للقائد الشهيد معمر القذافي الذي اطلق عليه “ردوا عليهم”.
في هذا الخطاب قال الشهيد المناضل من وسط الساحة الخضراء التي اكتظت بالجماهير الشعبية المحبة للقذافي “إذا شعبي ما يحبني أنا لا أستحق الحياة”، “إذا كانت الشعوب العربية والافريقية ما تحبني فعمر القذافي لا يستحق الحياة”.
قال القذافي في ذلك اليوم: ” استعدوا عن ليبيا، استعدوا للدفاع عن النهر الصناعي العظيم، استعدوا للدفاع عن البترول، استعدوا للدفاع عن الكرامة والاستقلال”.
دعوات الشهيد الصائم للدفاع عن ليبيا نتذكرها اليوم ونحن نرى أن أرض ليبيا أصبحت محتلة، وثرواتها تباع برضا أبنائها بل أنها تقدم كقرابين للدول الكبرى أملا في عطفها ورحمتها بأولئك المسؤولين.
وآخرها الاحتفال ببانكو دي روما بدلا من مصرف الجمهورية، مصرف الجمهورية الذي أمم على يد القائد الشهيد معمر القذافي وتحول إلى مصرف ليبي بالكامل يسيطر عليه ويعمل فيه ليبيون فقط.
ولا ننسى الاتفاقية التي وقعتها حكومة الدبيبة مع تركيا والتي منحت أنقرة حق التنقيب عن النفط، لتلحقها اتفاقية مؤسسة النفط مع شركة إيني الإيطالية التي منحت الأخيرة حقوقا لم تكن لها في عهد النظام الجماهيري.
وتتوالى التنازلات وتتعدد المواقف التي يصعب حصرها، ولكن النتيجة.. ليبيا محتلة وفرضت عليها الوصاية بأيدي ومساعي أبنائها.