مسؤول أوروبي يُرجع فشل الانتخابات الليبية إلى ترشح سيف الإسلام القذافي
أكد مسؤول أوروبي رفيع المستوى، أن فشل العملية الانتخابية في ليبيا عام 2021 بسبب ترشح سيف الاسلام القذافي للانتخابات.
وأضاف المسؤول الأوروبي في تصريحات صحفية، أن المجتمع الدولي منقسم منذ عام 2011 حول ليبيا، إلا أنها ستصب في الوقت الراهن في اتجاه إيجاد آلية للتحضير لانتخابات في ليبيا نهاية العام.
واعتبر المسؤول الأوروبي أن الانقسام في ليبيا بين الفصائل المتناحرة ووجود مرتزقة يعملون لحساب دول أجنبية بينهم فاغنر الروسية والمرتزقة السوريين الذين يأتمرون بقرارات تركيا، سيكونون سببا في احتمالية تأجيل الانتخابات.
واستبعد المسؤول ثقة المجتمع الدولي في قدرة القادة الليبيين الحاليين على توحيد البلاد أو عقد الانتخابات في موعدها.
وأشار المسؤول الأوروبي أن أزمة النفط الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية عامل دفع المجتمع الدولي للاهتمام بملف ليبيا، حيث أصبح استقرار تدفق النفط الليبي أصبح ضرورة قصوى.
وأضاف أن تعطيل العمل بخط الغاز نورد ستريم 1 و2 زاد من الاهتمام من قبل المجتمع الدولي مجدداً باستقرار ليبيا.
ولفت المسؤول إلى أن الاستقرار السياسي في ليبيا هو استقرار اقتصادي أيضاً، معتبرا أن هذا هو السبب في عقد اجتماع كل شهرين في أوروبا، وسيعقد هذه المرة في واشنطن وستحضره الإمارات وقطر، وسيتم تحت مظلة أميركية وبحضور من المبعوث الأممي لليبيا عبد الله باتيلي.
وكشف المسؤول الأوروبي عن وجود نحو 1500 مقاتل من فاغنر الروسية في ليبيا، ومثلهم من المرتزقة السوريين، محذرا من خطرهم على البلاد.
وتوقع المسؤول استمرار تواجد فاغنر في ليبيا، مشيرا إلى تلقيها الأوامر من الرئيس الروسي، ووصف هذه المجموعة بأنها “سرطان ينهش من لحم الليبيين”.