أكد عضو مجلس النواب صالح افحيمة، أن القوة القاهرة التي تسببت في تأجيل الانتخابات التي كان مقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021، تمثلت في ترشح بعض الأشخاص غير المرغوبين من القوى الفاعلة على الأرض.
وأضاف عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية، أنه هذه القوى أو القوى العسكرية سواء النظامية التابعة للدولة الليبية أو المليشياوية التي تخشى أن يقصيها الرئيس القادم، في إشارة للدكتور سيف الإسلام القذافي.
وردا على تسريبات المشروع الأمريكي لتشكيل لجنة لوضع القوانين الانتخابية، قال صالح افحيمة، إنه يتوقع رفضًا دوليًا ومحليًا لها، كما ربما يتم الاحتجاج بأن التشريعات جاهزة وأن إجراء الانتخابات متوقف عليها، مضيفا أنه سيتم أيضا التحجج بأن مجلسي النواب والدولة الإخواني، قاما بما عليهما من إجراءات، ويبقى الدور على السلطة التنفيذية لتنفيذ التشريعات.
وأشار افحيمة، إلى أن مجلس النواب أصدر التشريعات المنوطة به وأن تأجيل الانتخابات ليس بسبب التشريعات أو القصور فيها، مضيفا أن المفوضية العليا للانتخابات بعد أن شرعت في تنفيذ القوانين لم تجد الظروف المناسبة وأعلنت دون سابق إنذار القوة القاهرة التي منعت إجراءها.