ليبيون يتحسرون على الانتخابات في الذكرى الأولى لاجهاضها
مر عام كامل على اليوم الذي انهارت فيه احلام الليبيين بتغير الواقع المرير .. ففي مثل هذا اليوم من العام الماضي كان يفترض إجراء انتخابات يختار فيها الليبيين ممثليهم ورئيسهم ، ولكن هذه الأحلام ذهبت أدراج الرياح.
القوة القاهرة.. هي الحجة الواهية التي علق عليها رءيس مفوضية الانتخابات عماد السائح تأجيل أو إلغاء إجراء الانتخابات.. تلك القوة القاهرة التي لم يحددها ولكن كشف عنها بعض النواب عندما قالوا إن القوة القاهرة التي تتحدثون عنها هي انخراط الدكتور سيف الاسلام القذافي في المنافسة بالانتخابات.
كما أن تلك القوة القاهرة فضحها السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند الذي وصف مشاركة الدكتور سيف الاسلام القذافي في الانتخابات بأنه قنبلة انفجرت في غرفة.
القوة القاهرة التي كانت سببا في تأجيل الانتخابات لم ترفع حتى يومنا هذا، وسيقت مءات الحجج من أجل مزيد من التأخير والتأجيل حتى مر عام كامل ولم تظهر حتى الآن أي بوادر لموعد إجراءها.
تساق الأعذار لتأخر الانتخابات على الرغم من التاكيدات المتكررة للمسؤولين في المشهد على ضرورة اجرءها في اقرب وقت ممكن ، كما أنها تأتي بالتزامن مع إعلان حكومة الوحدة المؤقتة الاستعداد الكامل لإجراء الانتخابات، كما يؤكد عماد السائح استعداد المفوضية لبدء الانتخابات.
السؤال الان إذا كان الجميع مستعد للانتخابات ، فلماذا التأخير حتى الآن في إجراءها.
