الفيتوري ينشر مستجدات قضية بوعجيلة مسعود ويدعو لاعتبارها قضية وطنية لليبيين جميعا
دعا الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الفيتوري الجميع، وبالخصوص رجال القانون، للمشاركة والتفاعل والنقل واعادة المشاركة لكل منشور ايجابي بخصوص قضية المخطوف بوعجيلة مسعود.
وأوضح الفيتوري وفق سلسلة منشورات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يجب ان تتحول هذه الي قضية وطنية لليبيين جميعا. لا تتقاعسوا ولا تنشغلوا بسواها الان. وتابع: معا لنثبت للعملاء اننا شعب حي وتهمه بلده، وان بوعجيلة الان يمثل احسن ما فينا وانه يرمز الي سيادة ليبيا وكرامتها.
وأكمل، الفيتوري، هلموا لكشف العمالة وتعريتها والدفاع عن ليبيا!
ونشر الفيتوري مستجدات قضية المخطوف بوعجيلة مسعود وجاء على صفحته كالتالي نصا:-
-تقرر موعد الجلسة القادمة يوم 27 ديسمبر.
-في جلسة الأمس الإجرائية رفض المتهم الدفاع الشعبي الذي تخصصه المحكمة لمن لا يستطيع ايجاد محامي لنفسه.
-ممثل التاج (الادعاء) في اسكتلندا دورتي بيين (Dorothy Bain) ستزور واشنطن الاسبوع القادم وستلتقي بالادعاء الامريكي في القضية. وكانت قد رحبت بالقبض على المتهم.
وجاء تعليق الفيتوري، إنه من المستبعد الآن نقل المتهم الي أسكتلندا كما كان متوقعا. وهذا محبط جدا جدا. الميركان الآن (عميه وشدت خانب).
2.موقف التاج (الإدعاء الأسكتلندي) مخيب للأمال كثيرا. بدل أن تطالب بتسليمه الي أسكتلندا رضخت للبلطجة الأميركية بتواطئ واضح ومخزي من طرابلس. للأسف هذا يجعل دور فريق الدفاع في لوكربي الموجود في أسكتلندا محدود جدا جدا. وهذا محبط جدا، لأن أمالنا كانت معقودة عليه فوجوده سيجبر المحكمة على طرح كامل القضية على بساط البحث وهو المخرج الأكثر قوة لوصول بوعجيله والمقرحي وليبيا الي البراءة.
وكشف أن موقف الادعاء لم يكن هكذا عام 2020 عندما تم أتهام بوعجيله رسميا ولكنه تغير الآن. وهذا يؤكد شكوكنا في أحكامه السابقه من كامب زايست الي رفض المحكمة العليا الإستئناف المقدم من عائلة المقرحي رحمه الله.
-ممثل أسر الضحايا الإنجليز الدكتور جم سواير يطالب بأن تتولى محكمة معينة/مختارة من الأمم المتحدة محاكمة المتهم لأنه لا يجوز أن تكون أمريكا الخصم والحكم والمدعي أيضا. الدكتور سواير كان ومازل مؤمنا ببراءة ليبيا والمقرحي من جريمة لوكربي. هذه الجملة “لا يجوز أن تكون أمريكا الخصم والحكم والمدعي” أستخدمها لأول مرة الراحل مانديلا في مؤتمر قمة الكومنولت في أسكتلندا عام1997 وكان حينها قد بداء وساطته في قضية لوكربي.
-الإيجابية الوحيدة للمحكمة الأمريكية أنها قد تجبر حكومة بريطانيا على الكشف للدفاع عن وثائق سرية مازالت تحتفظ بها.
