دعا قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، كل الأطراف في ليبيا إلى وقف الاشتباكات بما يضمن وقف التصعيد ويحقن الدماء وإلى تغليب الحكمة والعقل واعتماد الحوار السياسي لحل الخلافات.
جاء ذلك في البيان الختامي للدورة 43 للمجلس الأعلى مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض بحضور قادة الدول الأعضاء، وجاءت الدعوة لحفظ لدولة ليبيا مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته بالتنمية والازدهار.
وأعرب المجلس الأعلى، أعرب عن القلق لاندلاع الاشتباكات المسلحة المتكررة في الأراضي الليبية بما يهدد أمن وسلامة الشعب الليبي ويقوض استقرار البلاد، مجددين التأكيد على موقف دول المجلس الداعم لدولة ليبيا وللمسار السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما يحفظ أمنها واستقرارها وسيادتها.
وأكد مجلس التعاون الخليجي، على المواقف والقرارات الثابتة بشأن الأزمة الليبية، مجددًا الحرص على الحفاظ على مصالح الشعب الليبي الشقيق وعلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.
وجدد مجلس التعاون الخليجي، التأكيد على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي وإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.