قالت المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إنه كان هناك إجماع واسع النطاق على أن اجراء الانتخابات الرئاسية في 24 الكانون ديسمبر الماضي يشكل تهديدًا للسلم الأهلي في البلاد.
وأضافت وليامز في تصريحات صحفية، أن التخوف كان من أن انتخاب بعض المرشحين المحتملين للرئاسة سيعيد ليبيا إلى ما قبل 2011، في إشارة واضحة إلى ترشح الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي.
ورأت وليامز، أن، انه يجب النظر في آلية تعالج معضلة أن الفائز برئاسة البلاد يأخذ كل شئ، خاصة إذا استمر البرلمان ومجلس الدولة الإخواني، في التعطيل، مشيرة إلى أنه يجب التفكير في انتخاب مجلس رئاسي من ثلاثة أشخاص يمثل كل منهم الأقاليم ليبيا الثلاثة على أن ينتخب سكان كل إقليم رئيسهم.
مقالات ذات صلة
