في الذكرى الـ11 لاﺳﺘﻬﺪﺍﻑ رتل الدكتور ﺳﻴﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ.. الناتو الصليبي وعملاؤه أضاعوا الوطن
لم تكن الحرب الشعواء الغاشمة، التي أطلقها حلف الناتو الصليبي مارس 2011 عقب نكبة فبراير، حربًا فقط على النظام الجماهيري، الذي استعاد كرامة ليبيا ووجودها الإقليمي والدولي وعلى مستوى قارة افريقيا، ورفع اسم ليبيا عاليًا بين الأمم، وبنى دولة واقتصادا كان يشار له بالبنان، بعدما داس على عصر الاستعمار وافتقاد الإرادة والأكواخ..
ولكنها كانت حربا ضروسا ومؤامرة خسيسة نفذت بليل وعلى مرأي من العالم كله لاقتلاع ليبيا من الوجود وضرب أساسات الدولة الليبية وإيقاف تقدمها.
فقد كانت ومنذ منذ اللحظات الأولى ولا زالت ضد ليبيا متمثلة في النظام الجماهيري، وزعيمها الراحل معمر القذافي، الذي سعى الناتو لاسقاط ليبيا من خلاله، كونه رحمه الله كان ولا يزال رمز لليبيا الماضي والمستقبل وللدولة مستقلة الإرادة.
ويصادف اليوم 17 أكتوبر، الذكرى الـ11 لاﺳﺘﻬﺪﺍﻑ حلف الناتو، لرتل الدكتور سيف الإسلام القذافي نجل القائد الشهيد معمر القذافي .
ففي مثل هذا اليوم، قبل 11 عاما، قامت طائرات حلف الناتو، بناءا علي احداثيات قدمها الخونة ممن هم محسوبون على الشعب الليبي زورا وبهتانا، بقصف رتل الدكتور سيف الإسلام القذافي، في منطقة وادي زمزم في مكان يعرف بفسقية السد.
وقد أسفرت الخيانة، عن وقوع 21 شهيد ليبي جلهم من المدنيين، من مرافقي الدكتور وجرح العديد من الناجين من بينهم الدكتور سيف الاسلام الذي أصيب في أصابع يده .
وتعد جريمة استهداف الرتل، أبلغ دليل على كذب الادعاءات، التي ظل يروج لها الحلف دوما من أن تدخله في البلاد لحماية المدنيين، خاصة وأن جل من كانوا في هذا الرتل كانو من المدنيين!!
إن تتبع موكب الدكتور سيف الإسلام القذافي والمجموعة التي كانت معه، أنذاك وبعد مرور هذه السنوات، أثبتت ان ليبيا كانت هى المقصودة والنظام الجماهيري على رأسها. وان تسليم ليبيا للإخوان والميليشيات لتفعل بها ما هو ماثل أمام ملايين الليبيين اليوم من تردي اقتصادي وانساني واعتمادا على الصدقات، وتحول ليبيا إلى دولة فاشلة كان هو جل مقاصد حلف الناتو.
وطوال السنوات الماضية، وعبر بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وكل الوثائق التي تكشفت في الغرب عن الجريمة الغادرة، فاستهداف الرتل كان استهدافا للقيادة الليبية الشابة ممثلة في الدكتور سيف الإسلام، وتكسير عظام ليبيا وإرجاعها عدة قرون للوراء وهو ما كان بمؤامرة خسيسة حاكها المحسوبون على فبراير.
وإذ تمر هذه الذكرى صعبة على الوطن، فإنها تذكر ببطولات رجاله ضد الاستعمار الجديد والناتو الصليبي ونتذكر فيها معركة الشرف التي سقط فيها نحو 23 شهيدا هم على النحو التالي:-
1- ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺒﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ
2- ﻋﻮﺽ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ
3- ﻓﺮﺝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ
4- عوض عبدالستار القذافي
5- ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻮﺷﻨﺎﻑ ﺍﻟﻄﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺭﻓﻠﻲ
6- ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻄﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺭﻓﻠﻲ
7- ﻫـﺸـﺂﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻮﻓﻠﻐﻪ ﺍﻟﻄﺒﻮﻟﻲ
8- ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﻓﻠﻐﻪ ﺍﻟﻄﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺭﻓﻠﻲ
9- ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﺍﻟﻮﺭﻓﻠﻲ
10- ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻴﻼﺩ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﺍﻟﻮﺭﻓﻠﻲ
11- ﻣﻌﻤﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻮﺷﻨﺎﻑ ﺍﻟﻄﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺭﻓﻠﻲ
12- علي القذافي محمود اطبيقة الورفلي
13- احمد محمد عبدالسلام العلاقي
14- ﺣﺴﻦ ﻏﻴﺚ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺃﺑﻮﻫﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻘﺮﺣﻲ
15- محمد مصباح الجروشي العماري
16-ابوعجيلة عمران
17- ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺍﻟﻔﺎﻳﺪﻱ
18- ربيع مسعود الغليض
19- حمزة عبدالسيد
20- مروان الزليتني
21- كامل محمد مصباح
22- يحيي التاورغي
23- رمضان عمر التاورغي
