حالتها الصحية خطرة.. من يأتي بعد اليزابيث الثانية في حكم إنجلترا؟
وسط اهتمام عالمي كبير، بمصير الحكم في انجلترا الفترة القادمة، تخضع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية للإشراف الطبي في قلعة بالمورال في اسكتلندا، وفق بيان رسمي لقصر باكنجهام.
وأعرب أطباء ملكة بريطانيا، عن قلقهم إزاء حالة الملكة الصحية، حيث أوصوا أن تبقى الملكة اليزابيث الثانية، قيد الإشراف الطبي.
وجاء هذا الإعلان من جانب قصر باكينجهام، بعد إلغاء الملكة، 96 عاما، اجتماعا افتراضيا لمجلس مستشاريها الخاص أمس الأربعاء، اتباعا لنصيحة الأطباء لها بالراحة.
وأعلن قصر باكنجهام، أن الوضع الصحي للملكة خطر وأن الأطباء قلقون بشأن صحة ملكة بريطانيا، وهو مات حول الأنظار إلى التكهنات حول ما سيحدث إذا توفيت.
وتوجه الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وابنه الأمير وليام، على الفور إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية في قلعة بالمورال في اسكتلندا، بعدما أعرب الأطباء على قلقهم إزاء الحالة الصحية لها.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تراس، في تغريدة على تويتر:”إن البلاد بأكملها ستكون قلقة للغاية من تلك الأنباء بخصوص الملكة اليزابيث الثانية”.
من جانبه أعرب زعيم المعارضة وحزب العمال سير كير ستارمر عن عميق قلقه إزاء ما أثير عن أنباء تتعلق بصحة الملكة اليزابيث الثانية.
ويذكر أن الملكة اليزابيث الثانية، تولت عرش بريطانيا منذ أكثر من70 عاما عاماً، وهى أكبر ملكة لا تزال جالسة على العرش في العالم حتى اللحظة.
وزارت الملكة اليزابيث الثانية، بصفتها ملكة أكثر من 100 دولة، وهو رقم قياسي قبل أن تتوقف عن الزبارات للخارج منذ عام 2015.
وإزاء وضعها الصحي الخطر، يتساءل الجميع اليوم عن مستقبل الملكية في انجلترا بعدها، وإن كان معتادا أن يتولى بعدها الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني الحكم، لكن الأحداث لا تزال مجهولة، مع طول مدة بقاء الملكة اليزابيث الثانية في الحكم.
