هل كان عصر الشهيد معمر القذافي عصر الجهل والتجهيل ؟
بقلم// سلمى عبد الجبار
إليكم الإجابة.
حققت ليبيا قفزة غير مسبوقة في مؤشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعليم في الفترة من 1980 حتى 2011 قبل أن يتهاوى المؤشر مرة أخرى بعد الـ2011.
حققت ليبيا المركز 64 عالميًا والثالث عربيًا في مؤشر التعليم خلال تلك الفترة متقدمة تونس التي احتلت المركز 94، و الأردن التي احتلت المركز 95، و الجزائر التي احتلت المركز 96، و مصر التي احتلت المركز 113، و المغرب التي احتلت المركز 130.
لم يسبق ليبيا عربيًا في مؤشر التعليم عن تلك الفترة سوى البحرين التي احتلت المركز 42 عالميًا و السعودية التي احتلت المركز 56 عالميًا.
ليبيا كانت الأولى عربيًا في معدلات التنمية البشرية وفق مؤشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة من 2005 حتى 2011 قبل أن يتهاوى المؤشر بعد 2011.
معدلات ليبيا في التنمية البشرية خلال تلك الفترة تخطت المتوسط العالمي وسبقت الدول المتقدمة وكل الدول العربية وفق البرنامج.
تقرير برنامج الأمم المتحدة أشار إلى أن الحرص على سيادة ليبيا الاقتصادية دفعت معمر القذافي لتأميم العديد من شركات النفط الغربية وإنشاء المؤسسة الوطنية للنفط.
التقرير ذكر أنه طوال الفترة من 1969 إلى 2011، تم إطلاق برامج اجتماعية طموحة في مجالات التعليم والصحة والإسكان والأشغال العامة ودعم الكهرباء والمواد الغذائية الأساسية.
اعترف التقرير بأن سياسات ليبيا أدت لتحسن كبير في الظروف المعيشية لليبيين، التي كانت واحدة من أفقر البلدان في إفريقيا عام 1969 إلى كونها رائدة في القارة في مؤشر التنمية البشرية في عام 2011.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام (2010) اعتبر ليبيا دولة ذات تنمية عالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تقييم الأمم المتحدة عن الفترة من 1960 حتى 1970 رصد متوسط أعمار الليبيين بـ42.6 سنة، ليرتفع في الفترة من 1970 حتى 2011 لـ75 سنة ويبدأ في “التراجع” من 2012.
معدل القراءة والكتابة (التعليم) في ليبيا وفق تقرير الأمم المتحدة خلال الفترة من 1960 حتى 1970 كان 6% والذي كان “أدنى معدل في المنطقة” ،ليرتفع خلال الفترة من 1970 حتى 2011 وصولاً لـ88.4%.
التقرير أشار إلى أن الفترة من 1970 حتى 2011 شهدت مساواة بين الجنسين في ليبيا بالإضافة للعديد من المؤشرات الإيجابية الأخرى.
كل ما ورد ذكره هنا وفق تقارير برنامج ( الامم المتحدة الإنمائي )
والآن ليس من الصواب القول بان القذافي جهلنا”!
الان اعداء الوطن هم من سوّقوا هذه وغيرها للنيل من القذافي وللحصول على تعاطف داخلي وخارجي يمكّنهم من دخول ليبيا حين تسمح الفرصة لتحقيق المؤامرة كما حدث في العراق وفي ليبيا عام 2011