بن قدارة يفتح الباب للسيطرة على القطاع: تمويل النفط قد يكون عبر الاقتراض والسندات

في تصريحات خطيرة، تكشف عن أجندة خبيثة تفتح الباب للسيطرة من جانب المؤسسات الدولية على قطاع النفط المورد الوحيد للدخل الليبي.

قال رئيس مؤسسة النفط الجديد، فرحات بد قدارة، إن تمويل المؤسسة لا يشترط أن يكون من ميزانية الدولة؛ فقد يكون عبر إصدار السندات أو الاقتراض من مؤسسات دولية أو عن طريق الاستثمار أو من خلال الشركاء الدوليين أو حتى عن طريق القطاع الليبي الخاص!!

ولفت بن قدارة، أن هناك تخوف كبير لدى الكثيرين من أن مجلس إدارة مؤسسة النفط الجديد، جاء بصفقة سياسية أو تقاسم غنائم. موضحا: أريد أن أطمئن الجميع أن المؤسسة ستكون شفافة في التعامل مع الإيرادات بتوضيح قيمة المبيعات وكميات التصدير، على حد قوله.

واختتم رئيس مؤسسة النفط الجديد، أن أكبر تحدٍ تواجهه مؤسسة النفط وكذلك سائر قطاعات الدولة هو عدم الاستقرار السياسي في البلاد. مشددا: على إنه سيحاول تجنيب المؤسسة الدخول في أي معارك سياسية.

على صعيد آخر، قال موقع افريكا انتليجنس، إن مصطفى صنع الله سقط، لكن لديه الكثير من الأوراق في جعبته لجعل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة يتراجع مرة أخرى عن قراره بطرده من رئاسة مؤسسة النفط.

وشدد الموقع، أن صنع الله سيتمكن من استدعاء شبكة المؤيدين القوية التي أنشأها داخل المؤسسة.

وقوبل قرار الدبيبة برفض كبير، من جانب مصطفى صنع الله والكثيرون، الذين يرون أن تغييره يعود في الأساس إلى رغبة الدبيبة في السيطرة على مؤسسة النفط.

Exit mobile version