رفض خليفة رجب عبدالصادق، قرار تكليفه وكيلا عاما لوزارة النفط والغاز، وعضو بمجلس إدارة مؤسسة النفط.
وأصدر عبد الصادق، بيانًا نشرته مؤسسة النفط، اعتذر فيه عن قرار تكليفه.
وقال عبد الصادق، في البيان، بصفتي أحد العاملين بقطاع النفط والغاز، منذ أكثر من عشرين عاماً،
اعتذر عن هذا التكليف، فنحن في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، وقطاع النفط بشكل
خاص في أمس الحاجة إلى المحافظة على وحدة قطاع النفط الوطني وتماسكه والمحافظة عليه،
والتمسك بالدور الفني المهني المحايد الذي تقوم به مؤسسة النفط وادارتها الحالية بجدارة رغم العواصف التي مرت بها.
وتابع: آمل أن يتم التعامل مع قطاع النفط الحساس والثروة التي حبى بها الله بلادنا بمسؤولية
كبرى وحكمة، بعيدا عن الصراعات والتجاذبات والتدخلات، و حفاظا على مصدر قوت الليبيين وحقوق الأجيال القادمة.
وكان رئيس مؤسسة النفط المقال، مصطفى صنع الله، قال تعليقا على قرار المؤسسة، رفع القوة
القاهرة عن ميناءي الزويتينة والبريقة، أن مؤسسة النفط لا تحتكم سيادتها بالولاء لدول لها حسابات أخرى تختلف عن حسابات الوطن.
مشددا: على إنه جرى الاتفاق، بعد مفاوضات طويلة ومستمرة خلال عطلة عيد الأضحى، على دخول ناقلة لشحن المكثفات من ميناءي البريقة والزويتينة، فيما يتولى فريق من المختصين بالمؤسسة وشركاتها، المفاوضات للموافقة على قبول النواقل لميناءي السدرة والزويتينة، والمباشرة بمعاودة الإنتاج لحقول شركتي الواحة ومليتة على أمل انفراج الأزمة.
