جرائم فبرايرمحلي

أهالي مرزق: أعمال التهجير والقتل بدأت منذ دخول قوات الكرامة في 2019

داعين لتفكيك جميع الميليشيات المسلحة القبلية

ندد أهالي مدينة مرزق، بالتهجير الممنهج لهم واستمرار عمليات القتل والتنكيل والخطف، طيلة 9

سنوات، عبر عصابات قادمة من تشاد والنيجر، متمثلة في قبائل التبو غير الليبيين بهدف الاستيطان، مستغلة غياب الدولة في 2011.

وتابع البيان الذي اصدره أهل مدينة مرزق المهجرين، بشأن التدليس عليهم، وطالعته “الجماهيرية”، أنهم

سبقوا وحذروا كل الحكومات المتعاقبة، بشأن خطورة ما يحصل من تغيير ديمغرافي في المدينة

وتغيير هويتها من دون جدوى، بعد اغتيال مدير السجل المدني وما تبعه من تزوير في الأرقام الوطنية.

ودعا أهالي مرزق، لتفكيك جميع الميليشيات المسلحة القبلية، التي تحاول شرعنة نفسها باسم

الجيش أو الشرطة، والقبض على المجرمين والمحرضين المتورطين في التنكيل بأهل مرزق وقتلهم.

وشددوا: على أن أعمال التهجير والقتل بدأت منذ دخول قوات الكرامة، مرزق في 2019، وعلى الحكومة إفساح المجال لهيئة البحث عن المفقودين، لأخذ عينات من الرفات التي تحويها المقابر الجماعية بالمدينة.

كما ندد أهالي مرزق، بالمهرجان الهزيل الذي قام به المحتلون لمرزق، من تصميم وإخراج سماسرة يدعون أنهم دعاة إصلاح.، قائلين: انهم شهود زور يسعون لإخفاء الحقائق.

 واختتم بيان أهالي مدينة مرزق، أن الجمعية العمومية لعائلات أهل مرزق، تعتبر حق العودة هو حق أصيل لها. وترجوا من السلطات القضائية معاينة المدينة، وحصر الأضرار واستكمال كل التحقيقات، والتعويض وجبر الضرر عما لحق بمدينة مرزق. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى