على هامش مشاركة، النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، في ورشة عمل، جمع السلاح ودمج المقاتلين المنعقدة في طليطلة الاسبانية.
أكد عبد الله اللافي، على أهمية إقامة الورشة، خلال هذه المرحلة لتحقيق الاستقرار في ليبيا. مشيرا: إلى أن برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين في دول ما بعد الحرب، يعتبر من أهم برامج بناء السلام فيها.
وأكد النائب بالمجلس الرئاسي، على ضرورة خلق نوع من الثقة بين المقاتلين – المجموعات المسلحة- والقيادات السياسية في استجابتهم، لأي جهود تبذل في إطار جمع السلاح من خلال المنظومة الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار، في إشارة لجهود المجلس الرئاسي، التي تهدف لبناء جسور الثقة بين المواطن والدولة من خلال مشروع المصالحة الوطنية، والتزامه بدعم التوافق بين الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم.
واختتم اللافي، بالإشادة بتجربة الأمم المتحدة في هذا الإطار لنجاح برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين، الذي وضعت له قواعد ونظم ومعايير لاستعادة الأمن في دول مابعد النزاع.
وكانت قد انطلقت اليوم بإسبانيا، فعاليات ورشة عمل حول جمع السلاح ودمج المقاتلين في ليبيا. شارك فيها عبد الله اللافي، رفقة وفد ضم وزيري الداخلية والعمل، وكيل وزارة الخارجية، ورئيس الأركان ولجنة 5+5، والتي نظمتها وزارة الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مركز طليطلة الدولي للسلام وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
