مجموعة السبع تهدد بفرض عقوبات على مهددي السلام في ليبيا وهذه مطالبهم
هدد وزراء خارجية مجموعة السبع بفرض عقوبات على الأفراد أو الكيانات التي تشارك أو تقدم الدعم للأعمال التي تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا.
ودعا الوزراء في بيان مشترك لهم إلى “الامتثال لحظر الأسلحة والانسحاب الكامل من ليبيا دون تأخير لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة”.
وأكد البيان الصادر عن اليوم السبت عقب اجتماع الوزراء بمدينة فانجلز الألمانية، على ضرورة سرعة تحديد الأساس القانوني الذي يتبعه انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن، داعيا أصحاب المصلحة الليبيين و”جميع الأطراف إلى الكف عن العنف والمحافظة على وحدة الوطن ومؤسساته”.
وحث على “الاستئناف الكامل لإنتاج النفط في ليبيا وعدم استخدامه كأداة للمواجهة السياسية”.
وأعربوا عن قلقهم من استمرار وقف النفط ، مؤكدين أن ذلك “يحرم الليبيين من عائدات كبيرة، ويثقل كاهلهم بارتفاع الأسعار، ويخاطر بانقطاع التيار الكهربائي، ومشاكل إمدادات المياه، ونقص الوقود”.
وشدد الوزراء على “ضرورة إدارة عائدات النفط بشفافية، مع تحديد النفقات العامة وتنفيذها من خلال عملية ميزانية واضحة لصالح جميع الشعب الليبي”، منوهين إلى أنه “يجب الحفاظ على وحدة المؤسسة الوطنية للنفط ونزاهتها وطبيعتها غير السياسية”.
كما دعا الوزراء إلى “التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، وحرية الحركة لجميع الليبيين”.
ورحب البيان “بجهود الاتحاد الأوروبي المستمرة من خلال عملية إيريني”، معلنين دعمهم “تجديد التراخيص المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن لضمان التنفيذ الفعال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا”.
كما جدد البيان “دعم جهود الوساطة من خلال المساعي الحميدة للمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز”، داعين “الأمين العام إلى تعيين ممثل خاص على الفور”، معربين عن تشجيعهم “لجميع الشركاء الدوليين وأصحاب المصلحة الليبيين على التعاون الكامل”.
وتضم مجموعة الدول السبع كل من كندا وفرنسا، وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.