كارثة صحية.. تزايد أعداد مرضى الأورام واستغاثة من مدير مركز مصراتة بنقص حاد في الإمكانيات والأطباء
في إطار ما توصف بكارثة صحية حقيقية في البلاد، دون أدنى اهتمام من الدولة، ممثلة في وزارة الصحة، أو رصد الميزانيات اللازمة. رصدت تقارير عدة تزايد أعداد الحالات المصابة بالأورام في البلاد.
وفي الوقت الذي تساءل فيه مراقبون، عن سر الزيادة المضطردة في عدد الحالات، وهل لذلك ارتباط بالغذاء الملوث او المياه الملوثة أو المبيدات أو ضعف الرقابة بالموانىء والمطارات، أم مخلفات الحرب ومليارات الأطنان من الذخيرة التي انفجرت.
أطلق الدكتور محمد الفقيه، مدير مركز الأورام مصراتة، صيحة استغاثة، لطلب تدخل وزارة الصحة أو البرلمان. فالوضع مزري كارثي. والمرضي كثيرون والإمكانيات محدودة جدا.
مشيرا إلى حالة ارهاق عامة بين صفوف الأطباء والتمريض، جراء أكثر من إعطاء 200 جرعة يوميا في وجود 5 ممرضات وأربعة أطباء أورام وأطفال فقط!!
ويذكر إنه، يوجد في ليبيا 6 مراكز لعلاج أمراض السرطان، موزعة بين طرابلس وبنغازي ومصراتة وصبراتة وسرت وسبها، لكنها لا تعمل بكفاءة، وليس لديها الإمكانيات اللازمة للعلاج. كما أن عددها لا يكفي لتلبية احتياجات المرضى.