نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية خبرا غريبا عن فتاة بريطانية تقدمت للحصول على جواز سفر لكي تتمكن من السفر إلى باريس، فأرسلوا لها جواز سفر ليبي.
وقالت “ذا صن”، إن الفتاة التي تدعى “كاتي تايلور” البالغة من العمر 19 عامًا، دفعت 200 جنيه إسترليني لتسريع طلبها للتأكد من أن الوثيقة جاهزة لقضاء عطلة الأحلام.
وتابعت الصحيفة البريطانية: “لكن بدلاً من أن يتم تسليمها، تسلمت الفتاة وثيقة تخص رجلًا ليبيًا بدلاً من ذلك”
وأشارت ذا صن، إلى أن آل تايلور حاولوا بشكل محموم الاتصال بمكتب الجوازات لإبلاغهم بالخلط، لكن في كل مرة اتصلوا بهم قيل لهم إن الجميع “مشغول جدًا” للمساعدة.
وبين الخبر، أنه بعد أسبوع تقريبًا ، لم تتلق كاتي، أي تفسير – أو تم إخبارها بمكان جواز سفرها، وتخشى هي وشقيقها جورج أن ينتهي الأمر في الأيدي الخطأ.
الواقعة رغم ما بها من طرافة، إلا إنها تنضوي على مخاطر تهدد ما تبقى من الأمن القومي الليبي، وتشير إلى اختراق منظومة الجوازات.