تقاريرمحلي

“مجزرة لم يشهد تاريخ الحروب مثيلا لها”.. هكذا وصف الشهيد معمر القذافي قصف الناتو لماجر

“مجزرة لم يشهد تاريخ الحروب مثيلا لها”.. هكذا وصف الشهيد معمر القذافي قصف الناتو لماجر

“مجزرة لم يشهد تاريخ الحروب مثيلا لها”.. هكذا وصف الشهيد معمر القذافي قصف الناتو لمنطقة ماجر في زليتن.. مجزرة ماجر كان المدنيون فقط ضحاياها.

في مثل هذا اليوم المبارك الثامن من رمضان وقعت مجزرة ماجر جنوب مدينة زليتن يوم الاثنين الموافق الثامن من أغسطس 2011.

مجزرة راح ضحيتها أكثر من 80 مدنيا بينهم 10 أطفال إضافة الى النساء والرجال وكبار السن، من أهالي زليتن ومناطق أخرى منها الدافنية ونعيمة وزدوا وسوق الثلاثاء.

القصف المستمر واستهداف المدنيين أجبرهم على النزوح من مناطقهم، فقاموا أهالي ماجر الطيبين بإيوائهم، ولكن في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك تعرضت تسعة منازل إلي قصف شديد ومركز من قبل طائرات الناتو .

لم يقف الأمر عند استهداف المنازل المأهولة بل تخطاه لاستخدام قنابل منتهية الصلاحية، وهذا ما أكده تقرير الأمم المتحدة الذي قال إن المكان الذي استهدف من قبل حلف الناتو لم يكن عسكرياً بأي شكل من الأشكال وأن إحدى القنابل التى تم استخدامها كانت منتهية الصلاحية منذ العام 2005ف.

من جانبه حمّل القائد الشهيد معمر القذافي في رسالته الشهيرة إلى رؤساء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بتاريخ 9 أغسطس 2011 ، مسؤولية “المجزرة البشعة التي اقترفها حلف الناتو في منطقة ماجر بمدينة زليتن.

 وقال الشهيد الصائم معمر القذافي إن “القوى الدولية ستتحمل مسؤولية المجزرة البشعة التي اقترفها حلف الاطلسي”، مضيفا إن “هذه المجزرة لم يشهد تاريخ الحروب مثيلاً لها”.

ومنذ أحد عشر عاما وحتى الآن لم يفتح ملف هذه المجزرة رغم تقارير الأمم المتحدة واليونيسف التي أكدت انتهاك الناتو لحقوق المدنيين واستهدافهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى