
قال الشيخ أبو بكر الفقي، أحد شيوخ قبيلة الطوارق، إن قبيلة القذاذفة تعكس حالة ارتباط كبيرة بمختلف القبائل الليبية
الفقي، وفي كلمة له ألقاها خلال لقاء تعزية لقبيلة القذاذفة في مقتل أحد شبابها على يد أحد شباب الطوارق، أضاف: “لأجل المصالحة فإن هذا اللقاء سيكون أساسا لرأب الصدع ولم شمل الليبيين جميعا، خصوصا في فزان التي هي قلب ليبيا وأمنها، الذي إن استقر استقرت ليبيا، وفق قوله.
وتابع الفقي: “لكل مشكلة تبعات وتحتاج من يتعامل معها بحكمة مشيرا إلى ما حصل في العام 2011″، مردفا: “كان هناك من تعامل معها بحكمة ووعي، ومن ركب الموجة إلى يومنا هذا”
واختتم الشيخ الفقي كلمته مشددا على أن كل الانقاسامات بين السياسيين لا يمكن أن تجرنا لضياع ليبيا.
من جانبه، شدد رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ومدن فزان الشيخ على أبو سبيحة، على ضرورة لم الشمل وجمع الشتات في ظل غياب الدولة.
وقال الشيخ أبو سبيحة، في لقاء التعزية والمصالحة بين قبيلتي القذاذفة والطوارق، أن القذاذفة تترتب عليهم مسؤولية تاريخية استمرارا لدور القائد الشهيد معمر القذافي، الذي هو ابن هذه القبيلة، وهذا يرتب عليها دور كبير في لم الشمل وجمع الليبيين، مشددا على أن القذاذفة والطوارق يدا واحدة للمحافظة على الوطن، وهذا ما يجب أن يكون.
وأشار الشيخ أبو سبيحة، إلى أن دور قبيلة القذاذفة لابد أن يستمر فاعلا في المجتمع من منطلق دورهم التاريخي الممتد منذ أيام الجهاد ضد الاحتلال الإيطالي .
بوره، رأى الشيخ إدريس الربيعي، أحد أعيان قبيلة الربايع، على أن الدور والعبء الاكبر للم شمل الليبيين يقع على عاتق قبيلة القذاذفة.
وقال الشيخ الربيعي، في كلمته خلال لقاء التعزية لقبيلة القذاذفة، والمصالحة بينها وبين قبيلة الطوارق، إن القذاذفة قبيلة تحمل العبء، مؤكدا أن الطوارق كانوا متجاوبين، وأنهم يعتبرون القذاذفة إخوتهم .
وتابع الشيخ الربيعي: “زنابيل الحديد سيظلون دوما كما هم، لن تنال منهم الصغائر “.