تقرير عربي يُحذر: الدبيبة استعان بالغرياني لقدرته على تحريك الإرهابيين والمجموعات المسلحة في الشارع

كشف تقرير عربي، أن لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بمفتى فبراير، الصادق

الغرياني، يعود الى تشبث الدبيبة بالسلطة ورفض كل المبادرات التي طرحت لخروجه من السلطة. كما يعود

إلى معرفة الدبيبة، بمدى قدرة الغرياني، على تحريك الجماعات الارهابية والمتطرفين والمجمعوات المسلحة على حد نص التقرير.

وقال التقرير، الذي نشرته العربية نت، إن لقاء رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، معالغرياني، أثار جدلاً في الشارع الليبي، حيث تعمد الغرياني الهجوم على المؤسسات الليبية. فيما قال

سياسيون: أن الدبيبة يسعى للحصول على دعم الغرياني نظراً لنفوذه على الجماعات الإرهابية والمتطرفين في البلاد.

وشدد السياسيون وفق التقرير، على أن محاولات الدبيبة إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل منح الثقة لخلفه

فتحي باشاغا، تضاعفت بعد سعي أطراف إقليمية ودولية لحل الأزمة الليبية، عبر ضمان عدم اللجوء للسلاحوتحييد الميليشيات وإبعادها عن العمل السياسي. وكل هذه المبادرات رفضها الدبيبة، رغم ما تحتويه من تعهدات على عدم إقصائه في المستقبل.

وأكدوا: أن استعانة الدبيبة بالغرياني رغم عدم التوافق بينهما سابقا دليل على تشبثه بالسلطة. من جانبه طالب مفتي فبراير، الصادق الغرياني، كلا من محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، ورئيس

مؤسسة النفط مصطفى صنع الله بصرف الأموال التي يحتاجها رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد

الدبيبة معتبرا ذلك واجبا شرعيا!!، وأن عدم صرف الأموال لحكومة الدبيبة خيانة وعمالة للدول الأجنبية، على حد كلمة له.

Exit mobile version