تقاريرمحلي

تباين آراء حول موعد إجراء الانتخابات.. ومقترح دولي ينسف آمال الليبيين

تتباين الآراء حول إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا خلال الفترة القريبة، وتزايدت الاختلافات بعد اقتراح القوى الدولية تغيير موعدها المقرر في يونيو.

إذ أن مصادر مطلعة كشفت لـ “إرم نيوز” عن اقتراح الولايات المتحدة وبعض القوى الدولية، تغيير موعد

الانتخابات المقرر في يونيو، والتركيز على إعادة الزخم للاستحقاق.

وأوضحت المصادر أن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند والمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة

ستيفاني ويليامز، أعلنا اكتشافهما عدة مشكلات تعرقل إجراء الانتخابات في هذا التأريخ، ما دفعهما لاقتراح

موعد جديد خلال العام القادم، دون تحديد موعد واضح للمقترح.

ولفتت المصادر إلى أن نورلاند ووليامز رهنا نجاح مهمة المستشارة الأممية بتأجيل موعد الانتخابات.

وفي الوقت ذاته استبعدت أطراف سياسية ليبية تمكن الدبيبة من إجراء الانتخابات في يونيو كما تعهد، وفي

هذا الصدد علق عضو مجلس الدولة الإخواني بلقاسم قزيط، أن إجراء الانتخابات في يونيو يحتاج لمعجزة، مدللا

على ذلك بعدم بدء المشاورات بين مجلسي النواب والدولة حتى الآن، ولذلك فإن إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري سيكون حظا جيدا.

في المقابل رهنت عضو مجلس النواب سلطنة المسماري، إمكانية إجراء الانتخابات نهاية العام، بضرورة رفع

القوة القاهرة التي تحدث عنها رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، إضافة إلى تمكين حكومة باشاغا من دخول طرابلس لتتمكن من دعم المفوضية.

ورأت المسماري أن تصريحات وليامز حول الانتخابات مبالغ فيها لأن الأخيرة تدرك صعوبة إجراء الانتخابات في يونيو، علاوة على عدم اهتمام مجلس النواب بمقترحاتها.

من جانبه رجح المحلل السياسي إبراهيم بلقاسم، وجود خطة لدى وليامز لضمان إجراء الانتخابات، تتثمل في

بدء البعثة الأممية العمل لجمع مجلسي النواب والدولة لإعداد قاعدة دستورية، متوقعا أن يكون لدى وليامز بدائل أخرى في حال فشلت في الوصول لجمع الجانبين.

أما الشارع الليبي فينظر إلى مقترح وليامز الغير معلن بتأجيل موعد الانتخابات لما بعد يونيو بأنه نسف لآمالهم

وطموحاتهم في تقرير مصيرهم والخروج من دوامة المراحل الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى