مصادر إعلامية تكشف عن وفاة معتقل بسجن قرنادة سىء السمعة ومطالب بمعرفة مصير شباب سرت المعتقلين مؤخرًا

مصادر إعلامية تكشف عن وفاة معتقل بسجن قرنادة سىء السمعة ومطالب بمعرفة مصير شباب سرت المعتقلين مؤخرًا 

بما يكشف عن انتهاكات متوالية، بحق الشباب الليبي، ويؤكد على السمعة السيئة، لسجن قرنادة بالمنطقة الشرقية، والانتهاكات الواسعة التي تحدث به، وتحوله الى رمز للوحشية والترهيب والخوف.

كشفت مصادر إعلامية، عن وفاة معتقل بسجن قرنادة بعد إصابته بجلطة نتيجة الإهمال الطبي داخل السجن. وأوضحت المصادر: أن المتوفى يدعى، علي فرج جبريل الديباني، يبلغ عمره 36 عاما كان مصابا بجلطة دموية وقد تدهورت حالته الصحية دون تلقي الرعاية اللازمة. حيث عاني من التعذيب المضاعف من جانب إدارة سجن قرنادة، مع انتهاكات واسعة بحقه وحق زملائه من السجناء. إضافة إلى تردي الوضع الصحي.

وشددت المصادر: أن هناك مخاوف متزايدة، من وفيات أخرى داخل السجن مع استمرار التعذيب الفترة المقبلة. وحدوث أزمة إنسانية تجاه المعتقلين قسريًا من درنة وغيرها من المدن الليبية.

جدير بالذكر، أنه خلال الأيام الأخيرة، ومع قيام العديد من الشباب الليبي بإحياء ذكرى جرائم الناتو في ليبيا، وقصف رتل العز مارس 2011، والتنديد بجرائم حلف الناتو في البلاد، قام جهاز الأمن الداخلي التابع لقوات الكرامة، باعتقال العديد من الشباب في سرت، واقتيادهم إلى سجون بنغازي دون أن يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

وتتزايد المطالب الوطنية والحقوقية بالإفراج عنهم وإطلاق سراح كافة المعتقلين.