الجديد يهاجم التجار
هاجم أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراته مختار الجديد، التجار في ليبيا، متهما إياهم بالتحامل على المواطن لصالح مزيد من المكاسب.
وكشف في تدوينة له على صفحته على فيسبوك عنونها بـ: “إليكم حقيقة ما يجري” أنه:
1- لما يكون سعر البضاعة في العالم 100 دينار ، ويزيد الى 140دبنار
2- تجارنا يسمعوا بالخبر وفي نفس اليوم يزيدو بضاعتهم حتى هم من 100 الى 140 دينار ايضا .
3- بعد شهور لما اسعار البضاعة تنقص في العالم وسعرها يرجع الى 100 دينار ، تجارنا يقعدوا شادين في
اسعارهم المرتفعة بحجة انهم شاريين بالغالي ويبيعو بنفس السعر وهو المية واربعين دينار.
4- لما ترتفع الاسعار مجددا بعد كذا شهر من 100 دينار في العالم الى 140 دينار ، تجارنا يزيدو البضاعة من
140 الى 180 دينار . وينسو او يتناسو انهم ماخفضوش البضاعة اصلا علشان يكون عندهم مبرر لزيادتها مجددا
البعض قد يرى في المنشور تحامل على التجار او انه كلام مايجيش او انه مجرد تنظير ، والرد على هذا
التشكيك سيكون في المنشور القادم وحتكون بيانات صادمة بالارقام تكشف حقيقة جشع التجار .
وأضاف الجديد في منشور عبر صفحته على فيسبوك آخر:
“كلنا يتذكر الزيادة في سعر الزيت السنة الماضية وكيف ان سعره كان في حدود الخمسة دينار في شهر فبراير 2021 وكيف وصل في نهاية شهر 5 مايو 2021
الى 8 دينار وحينها تحدث بعض التجار وقال ان سبب الزيادة هي ارتفاغ السعر عالميا ويكمن ملاحظة ذلك من
الرسم فبعد ان كان سعر طن الذرة في حدود 240 دولار للطن في شهر فبراير 2021 صعد في شهر 5 مايو
الى حوالي 300 دولار للطن ولكن الملاحظ ان اسعار الذرة العالمية عاودت الانخفاض مجددا في شهر 10
حسب الرسم البياني وعادت الى سعرها السابق ولكن تجارنا تجاهلوا هذا الانخفاض ولم يخرج علينا احد منهم
في الفضائيات ليخبرنا بان سعر الذرة العالمي قد انخفض ، والحجة انهم شاريين بالغالي .
الان بعد زادت الاسعار عالميا من جديد زاد تجارنا السعر ونسوا انهم لم يقوموا بتخفيض السعر حينما انحفض
في شهر 10 الماضي فلم يحدث ان خفض التجار الزيت الى سعر الخمسة دينار في الاشهر الماضية ، فكيف
لهم ان يقومو برفع سعره الان بححة ان سعره العالمي قد زاد .
والملاحظة المهمة جدا جدا جدا هي انه وبرغم الارتفاع الحالي في سعر الذرة الا ان سعرها لم يصل الى
ماكان عليه في شهر 5 من السنة الماضية فكيف يكون سعر الزيت في هذه السنة بسوقنا المحلية اعلى من سعره في السنة الماضية اذا”