32.5 خط الموت.. هكذا صدح القائد الشهيد معمر القذافي في وجه الولايات المتحدة

32.5 خط للموت.. هكذا صدح القائد الشهيد معمر القذافي في وجه الولايات المتحدة

يوافق اليوم 25 الربيع مارس مرور 36 عاما على تحديد خط 32.5 خط الموت ليصبح خليج سرت كمياه ضمن الإقليم الجغرافي الليبي.

في هذه المناسبة خرج المناضل الشهيد معمر القذافي بزورق بحري لينتقل من مصراتة إلى بنغازي، ويُعلن أن من يتجاوز هذا الخط سوف يُقتل، كما رد على رولند ريغان الرئيس الأمريكي بضرب الطائرات الأمريكية التي اخترقت الخط 32.5 وأسقطت وقُتل الطيار الذي كان يقود الطائرة.

قبل تحديد خط الموت كانت البوارج الأمريكية كثيرا ما تقف في عرض البحر مقابل الشواطئ الليبية وتُطلق مقاتلات حربية جوية للقيام بمناورات عسكرية بُغية الاستفزاز تارة وبُغية تأكيد سطوة أمريكا على المياه الدولية المقابلة لليبيا تارة أخرى، ومن جهة اخرى فقد كانت ليبيا تدعي ان المياه الواقعة في خط عرض 32 هي مياه إقليمية ليبية ويجب احترام سيادتها وإلا سيتم التعامل بشكل عسكري ضد كل من يدخل دون إذن الحكومة الليبية , أما الحكومة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان كان لها رأي مخالف بان خط عرض 32 هو مياه دولية ولا حق لليبيا فيه، وبناء على هذه التجاذبات والتصريحات النارية بين القذافي وريغان تم رسم خط بحري وهمي بمركب بحري تحت قيادة العقيد مُعمر القذافي وتم تسميته ” خط الموت ” وبهذا فقد مددت ليبيا مياهها الإقليمية 12 ميل داخل خليج سرت . 

تصريح القائد الشهيد معمر القذافي بأن من يدخل لخط الموت دون إذن الحكومة الليبية ستتعامل معه طائراتنا على الفور، كان بمثابة ضربة قاسمة دوت في مختلف أرجاء المعمورة حيث نشرتها صحيفة فرنسية قائلة “خليج سرت سيتحول لخليج من الدم إن لزم الامر ” !

هذا التحدي لم يكن عبثي بل أصبح خليج سرت مياه إقليمية ليبية بالدماء الليبية التي سألت دفاعا عنه..

هكذا كانت هيبة الدولة وتأكيد سيادتها.. فالزورق الذي عبر به القائد معمر القذافي خاض المعركة لتأكيد أحقية الشعب الليبي في خليج سرت، معلنا التحدي لأكبر دولة العالم تملك من الأسلحة ما يفوق قدرات ليبيا العسكرية.

هيبة الدولة وسيادتها تفرض بجسارة الشجعان من الوطنيين، وقوة وإرادة الليبيين الحقيقيين الذين يتحدون العالم وأقوى دوله حفاظا على حرمة الأرض والمياه الإقليمية.

  

Exit mobile version