كمثل كل شيوخ الدفع المسبق، تصدر الداعية الإخواني الكويتي طارق السويدان “التريند” بعدما سقط في وحل التناقض وازدواجية المواقف ورصده نشطاء منصات التواصل الاجتماعي.
السويدان، وفي مقابلة مع الإخواني المصري عمرو خالد، قال: “تحدثت في لقاءين وأعلنت تأييدي الكامل للثورات العربية”
وتابع الإخواني طارق السويدان: “أحمد الله تعالى أني عشت حتى عام 2011، أنا مسرور بهذه الثورات، وبالنتائج التي حدثت، والنتائج التي ستحدث”
لكن السويدان، وبعد مرور 11 عاما، وتغير توجهات الممولين، قال في حديثه لإذاعة “هلا” العمانية: “مع موجات الربيع العربي ومع كثرة الصخب الذي كان فيها، كثير من آرائنا لم تصل للناس بشكل واضح”
وأضاف السويدان: “أقولها بوضوح، أنا لست مع الثورات، أعتقد أن الثورات تؤدي إلى الخراب وإلى التدمير وإلى مصائب، وبعد أي ثورة تمر الشعوب في المتوسط بـ 13 سنة من عدم الاستقرار”
بعد حديث السويدان، تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مقاطع فيديو لـ “السويدان” عام 2011، وأبدوا اشمئزازهم من التناقض الفاضح الذي يبرز انتهازيته وكذبه.
لكن السويدان، كمثل كل شيوخ الدفع المسبق لا يستحى من تناقضاته، بل وصل به التبجح أن وصف منتقدي أكاذيبه بأنهم “ذباب إلكتروني”
جاء ذلك في معرض رده خلال حديثه لقناة “بي بي سي”، حين سُأل عن ازدواجية تصريحاته، قائلا: “أنا لم أغير شيء لا من طرحي ولا من أفكاري ولا من أسلوبي، أنا مازالت مع الثورات العربية والشعوب العربية”