حذرت العديد من صفحات رواد التواصل الاجتماعي، من استمرار تهريب الوقود إلى دول الجوار بالتزامن مع ارتفاع سعر برميل النفط عالميًا.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن سعر شاحنة الوقود يصل إلى نحو 70 ألف دينار، الأمر الذي يدفع
بعض التجار الطمع في بيعه خارج محطة البنزين والاستفادة بالمبلغ.
وأشار رواد صفحات التواصل، إلى أنه بالتزامن مع استمرار أزمة الوقود في العديد من المناطق الليبية خاصة
في الجنوب و سرت مؤخرا، وتزايدها خلال هذه الأيام بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وزيادة الطلب العالمي
على النفط، فإن بيع الوقود في السوق السوداء سيتزايد أيضا، كما سيتزايد تهريبه للعديد من دول الجوار كمالطا وتونس، ويساعد على ذلك العصابات التي تساند المهربين.
وبسبب الفوضى والانفلات الأمني وطوال السنوات الماضية، كثر المهربون للوقود داخل ليبيا، دون وجود قبضة
أمنية أو رقابة تجهض محاولات التهريب هذه، وتدفع به إلى المواطنين الليبيين الذين يستحقون التمتع بخيرات بلدهم.