بدء تدهور الحالة المحلية الوبائية إيذانا بدخول الموجة الرابعة
أكد التقرير الأسبوعي للوضع الوبائي بدء تدهور الحالة المحلية لفيروس كورونا إيذانا بدخول الموجة الرابعة للوباء.
وأوضح التقرير أن هناك ارتفاع في مؤشر عدد التكاثر إلى 1.5 نهاية هذا الأسبوع لأول مرة منذ ستة أشهر، إلى جانب ارتفاع نسبة الحالات الموجبة إلى 23% إشارة إلى زيادة انتشار المرض في المجتمع.
ولفت التقرير إلى اجتياز منطقة طرابلس (الأكثر كثافة سكانية) خط 300 حالة أسبوعيا لكل 100000 مواطن.
كما نوه التقرير إلى تدني عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها في المنطقتين الشرقية والجنوبية إلى أقل من 20 اختبار لكل 100 ألف مواطن ما يشكل عائقا لقراءة الوضع الوبائي بصورة دقيقة وعلى سرعة أجهزة الدولة في اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأشار التقرير الأسبوعي إلى بدء انحسار الموجة الرابعة في بعض دول العالم تباعا حسب تاريخ انتشارها فيها وبدء انتشارها في منطقتي جنوب شرق أسيا وشرق المتوسط.
وأكد على دخول منطقة شرق المتوسط ودول الجوار الموجة الرابعة حيث سجلت زيادة قياسية بلغت 68%.
ونوع التقرير إلى أن تونس تشهد زيادة مطردة في عدد الحالات تتزامن مع تسجيل زيادة ملحوظة في اعداد المرضى في المستشفيات، مشيرة إلى أن ازدياد عدد الحالات في تونس يمثل مصدر قلق كبير لليبيا حيث تؤكد المؤشرات الليبية للوباء على توافق كبير للمنحنيات الوبائية في ليبيا مع نظيرتها في تونس مع اختلاف الحجم.
