أرجع المحلل الاقتصادي حسام القماطي، سبب تقديم الحكومة بيانات الإنفاق بعملة الدولار، إلى أن الهدف هو إخفاء الفرق في الصرف.
وأوضح القماطي في تدوينة له على صفحته على فيسبوك: “تعرفوا ليش قدموا المعلومات بالدولار ؟ لأن النقطه الاساسيه التي يريدون إخفاءها عليكم أن الفرق في الصرف أنتم من دفعتم ثمنه من أموالكم الشخصية يعني من كان يملك 1000 دينار في 2020 كان يملك 750 دولار، ولكن نفس 1000 دينار ليبي في 2021 أصبحت 220 دولار .
اللي حصل أن ثروتك تأكلت لأن الحكومة شالت الثقل منها بتاع قيمة العملة من على المصرف المركزي و وضعته عليك ( يعني أنت اللي بتستحمل ) ، يعني أنت اللي تخلص في الفرق بين 1،3 و 4،5 .
ركزوا في النقطه هادي و ركزوا فيها بشكل كبير لأنه “الكذبة” بتاع ( آقل ميزانيه في 10 سنوات متركزه علي المبدأ المالي هاده ) .
الوهم علي مفاصله.”
