نشرت صحيفة “ذا جارديان” النيجيرية تقريرا بشأن تأثيرات التدخل العسكري لحلف الناتو في ليبيا عام 2011 على منطقة الساحل والشرق الأوسط.
وقال التقرير، إنه لولا تدخل الناتو لكان الصراع الداخلي الليبي قد توصل إلى تسوية سلمية تفاوضية، مبينا أن التدخل
العسكري عام 2011 وانهيار ليبيا نتيجته المباشرة هي الفوضى التي سادت البلاد.
وأضافت “ذا جارديان”: “في 2011 تزعزع استقرار ليبيا وتدفقت الأسلحة من ترسانة أسلحتها غير المؤمنة عبر منطقة الساحل ونيجيريا،
وأدى ذلك إلى اندلاع حركات تمرد وحشية وقطع طرق ومجموعات متنوعة لا تزال تربك المنطقة الفرعية حتى يومنا هذا”
وأشار التقرير إلى أنه بعد تدفق الأسلحة تصاعد التمرد المنخفض المستوى آنذاك في شمال شرق نيجيريا واكتسب كثافة أكثر خطورة،
لافتا إلى أن زعزعة الاستقرار في ليبيا خلقت تداعيات وبؤرًا ساخنة حتى أن التطرف الإسلامي المتشدد ارتبط بتنظيم داعش في الشرق الأوسط.