الإخواني خالد المشري
بعد نجاح لإخواني خالد المشري و تنظيم الإخوان والميليشيات، وتداخل أطراف عدة في عمل المفوضية
العليا للانتخابات، كشف خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الإخواني، بعضًا من كواليس المشاورات
حول الفترة المقبلة. وقال المشري في تصريحات: إن ثمة مساران لخارطة الطريق مع خطوط عريضة،
ويجب أن نحدد أي المسارين أقرب لرؤيتنا.
ووفق المشري، فإن المسار الأول تتبناه الدول الخمس “3+2” أمريكا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى إيطاليا
وألمانيا، ويدعو إلى إجراء الانتخابات في فترة أقصاها 21 يونيو 2022 المقبل. وحيث لا خروج من خارطة
الطريق، ولا يتطلب الأمر تعديلا في السلطة التنفيذية. أما المسار الثاني، وهو خيار مطروح من قوى سياسية
محلية، وسيتناوله مجلس النواب، وفيه إطالة للفترة الحالية، لكيلا تكون هناك فترة انتقالية أخرى!
وأردف المشرى، لدينا تواصل مباشر وغير مباشر مع رئاسة مجلس النواب، وهناك محاولة لحل الأزمة،
وندعو النواب إلى التوافق معنا، باعتبارنا طرفا في العملية السياسية، وعدم القفز على الاستحقاقات في الاتفاق السياسي.
ويذكر أن تنظيم الإخوان، وعبر المجلس الأعلى للدولة الإخواني وأبواق عدة، كانت سبب رئيسي في فشل
عقد الانتخابات في موعدها الفترة الماضية، بعد استمرار الهجوم عليها ومهاجمة مقر المفوضية،
وتدخلات أخرى عبر أطراف سياسية في عمل المفوضية، وهو ما أصاب اجراءاتها بالتجمد التام،
وأسمتها المفوضية بـ حالة القوة القاهرة التي منعتها من إعلان القائمة النهائية لمترشحي الرئاسة.