الأستاذ رمضان عبد السلام يكتب
احتج الكاتب الأستاذ رمضان عبد السلام، على تصريحات السفيرة البريطانية في ليبيا، والتي قالت فيها إن بلادها،
ستستمر في الاعتراف بحكومة الدبيبة. وكأنه ليست هناك مؤسسات في ليبيا أو شعب يقول كلمته في هذه الحكومة،
التي فشلت تماما في الوفاء بتعهداتها بإجراء الانتخابات في موعدها، أو تحقيق المصالحة الوطنية..
وجاء نص تدوينة الأستاذ رمضان عبد السلام على صفحته على موقع فيس بوك كالتالي:-
كونوا مثل السفيرة البريطانية وأطردوها ..
كونوا مثل السفيرة البريطانية وعاملوها بالمثل ؛ بل عاملوها بأكثر من المثل.. قاطعوها لأنه ليس في بلادكم مؤسسات
توقفها و تطردها على ” بجاحتها”.. قاطعوها لأنها لم تراع حتى حسن إكرامها فخانت “العصيدة ” التي ما كان يجب أن تحظى
بها منذ أن خانت بلادها “الماء و الملح” و حولت ليبيا العظمى إلى مجرد ملف بيد سفيرها في مجلس الأمن مكتوب بدموع الخيانة و الغدر..
كونوا مثل السفيرة البريطانية فاجعلوها غريبة معزولة في ليبيا. لا تدعوها لزيارتكم و لا تزوروها إن دعتكم .. قاطعوها و احتجوا على سلوكها و اشعروها أن ليس لها مكان في بلادكم ..
كونوا مثل السفيرة البريطانية فانتزعوا من بلادها مؤسساتكم التي نهبتها: المصرف المركزي و مؤسسة النفط ومؤسساتكم
المالية الأخرى؛ فإن عجزتم عن ذلك فاوقفوا إيداع أموالكم فيها و أوقفوا إدارتها لمواردكم..
بريطانيا و حلفاؤها يحتقرونكم حد أنهم لا يخاطبونكم إلا بمستوى سفراء، و هم ليس لهم ما يستقوون به عليكم غير مؤسساتكم المالية فانتزعوها منهم تستعيدوا بلادكم و هيبتها.
وكانت السفيرة البريطانية في ليبيا قالت أمس، إنه وفقًا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي و الاتفاق السياسي الليبي ، ستواصل المملكة المتحدة، بالاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية كسلطة مكلفة بقيادة ليبيا إلى الانتخابات ولا تؤيد إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية، وهو ما اعتبره كثير من الليبيين تدخل سافر من بريطانيا في الشؤون الداخلية الليبية. ودون مراعاة لرأي الشعب الليبي، أو الانتظار حتى يقرر مجلس النواب مصير هذه الحكومة في إطار خارطة طريق ما بعد 24 ديسمبر.