خرج مؤخرا من سجن بليبيا..مرتزق سوري يفضح فظائع أبو عمشة مورد الإرهابيين”
انتشر قبل أيام، على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع مصور ظهر فيه شخص يدعى عبد الغفور العمر، عرّف نفسه على أنه كان صهرا لـ قائد فصيل فرقة “السلطان سليمان شاه”
الإرهابي المدعو محمد الجاسم المُكنى بـ أبو عمشة، كشف خلاله عن سلسلة من الفضائح تتعلق بعمليات ابتزاز وخطف وبيع للأسلحة واتّجار بالمخدرات قام بها أبو عمشة وفصيله، في سوريا وليبيا.
وقال المدعو “عبد الغفور العمر” نسيب أبو عمشة سابقاً: إنه كان يحارب في ليبيا، وحدث ذات مرة أن تواصلَ معه شخص يدعى (علي مداهين) وطالبه بالقدوم إلى قيادة فصيله، بحجة وجود اجتماع،
وعندما وصل إلى المكان المحدد قبضوا عليه وألقوا به في السجن لمدة أربعة أشهر، عُذّب خلالها من قبل أبو عمشة وعناصره.
وروى “العمر” أن أبو عمشة أجبره على تطليق ابنته ثم قام بتزويجها بعد 10 أيام فقط، وهو ما يُخالف للإسلام وأحكامه وأمراً محرماً في الشرع،
وقام بتهديده بالتصفية وبفصائل الشمال والأتراك، إضافة لقصف بيته في سوريا بالرشاشات الثقيلة.
وقال الشاب (محمد العمار ابن أبو رشاد) في الشريط المصور: إن “أبو عمشة طالب والد الشاب المدعو (أبو رشاد) بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي كـ (إتاوة/خوّة)،
وعند الرفض نشب خلاف بين الاثنين، وانتهى بقيام أبو عمشة بزج والد الشاب في السجن، ولم يكتفِ بذلك بل قام بزج إخوته وأقاربه وأولاد عمه في السجن أيضاً.
وبيّن “العمر” أن أبو عمشة أمر بتصفية القيادي (زهير أمنية)، فيما قام بالتنفيذ أخوه “سيف أبو عمشة” وذلك بعد أن أخبرهم زهير بنيّته ترك العمل معهم،
فخافوا أن يكشف المعلومات التي لديه والتي تدينهم، فكانوا على استعداد لقتله قبل أن يتكلم.
وأشار إلى أنه تمت تصفية أربعة عناصر من الأكراد في المعارك، ودُفنوا قرب القيادة القديمة في منطقة (قرمتلا)، وعندما وصل الأمر للاستخبارات خافوا أن ينكشف أمرهم
فقاموا بالحفر واستخراج الجثث ودفنها في مكان آخر عن طريق “ياسر الصطوف” أحد القياديين عند أبو عمشة.
وزاد: “تمت تصفية “حازم زينو” في بيته بمنطقة الغندورة بعد تقطيعه ووضعه في كيس ورميه في الطريق، وفي اليوم الثاني فتحوا تحقيقاً بالقضية
بأمر من (أبو عمشة) على الرغم من أنه هو الفاعل الحقيقي للجريمة، إضافة للجرائم الكثيرة التي ارتكبها سابقا،
مشيرا إلى أن ما يحدث في سجونه يشبه ما يحدث في سجون النظام، ولاسيما في تدمر.
أبو عمشة هو (محمد الجاسم) من مواليد قرية جوصة التابعة لمنطقة حيالين بريف حماة الشمالي عام 1985، تحوّل من سائق لجرارات الحراثة (تراكتور)
والحصادات الزراعية قبل 2011، إلى أحد أبرز قادة ما يسمى “الجيش الوطني السوري” وصاحب السيارات والمرافقات وغيرها. ولم يقتصر عمل (الجاسم) داخل سوريا فقط،
بل امتدت أنشطته وأعماله إلى خارج الحدود حيث امتدت أنشطته إلى ليبيا وأيضا الكاميرون.
