تقرير أمريكي: سيف الإسلام الوحيد القادر على استعادة وحدة البلاد
أكد موقع هافينغتون بوست، الأمريكي، أن هدف سيف الإسلام القذافي، استعادة الوحدة المفقودة في ليبيا، وأن وجوده في المشهد يدل على تأثير أنصار النظام الجماهيري في ليبيا.
ولفت “هافينغتون بوست”، في تقرير، تم تداوله على نطاق واسع، وطالعته “الجماهيرية”، أن تأثير أنصار النظام الجماهيري المتنامي يرجع إلى معرفتهم الجيدة، بكيفية إدارة الدولة الليبية وذهبها الأسود “النفط”.
وأردف الموقع الأمريكي، “القذافي”، لم يمت ولا يزال إرثه حيا حتى اليوم في ليبيا، وليس من قبيل المصادفة أن “أنصار القذافي”، حاضرون بقوة في هذه اللحظة، فهم الأكثر تنظيما منذ عهد النظام السابق، لافتا إلى أن أنصار الزعيم الراحل معمر القذافي، يلعبون دورًا قياديًا في انتخابات 24 ديسمبر في ليبيا، وليس لديهم نية للبقاء صامتين أو مراقبة المشهد في الانتخابات القادمة.
وشدد موقع هافينغتون بوست الأمريكي، أن سيف الإسلام يؤثر بشكل كبير على ما يحدث في ليبيا حاليًا، وهو الشخص الوحيد القادر على إقامة السلام الاجتماعي، والتوزيع العادل للموارد وتولي زمام البلاد.
واختتم التقرير، بأن سيف الإسلام ليس فقط ابن الزعيم الراحل معمر القذافي، بل هو ممثل لعنصر قبلي لا يزال مهمًا في ليبيا إلى اليوم.
جدير بالذكر، أن الدكتور سيف الإسلام القذافي، يتصدر كافة استطلاعات الرأي التي تجريها مختلف المراكز السياسية والإعلامية، ومسؤولين على كافة المستويات وبفارق كبير جدًا عن أقرب منافسيه.