أحد “ثوار فبراير”: تحذيرات سيف الإسلام القذافي كانت في محلها
أحد “ثوار فبراير”: تحذيرات سيف الإسلام القذافي كانت في محلها
أقر أحمد الزنتاني، أحد ثوار “فبراير”، أن تحذيرات الدكتور سيف الإسلام القذافي كانت في محلها، وأنه كان على علم بحقيقة ما يحدث، لأنه رجل دولة وسياسة ونظرته للأوضاع، ومعرفته الكبيرة بطبيعة المجتمع الليبي، وخبرته بالشؤون السياسية.
وأضاف كان الليبيون في فبراير تكالبت الدول من كل الدول، نزلت قوات إماراتية وقطرية ودربت الليبيين، وكان هناك فريقا يتعاون مع الناتو لإعطائه إحداثيات بمواقع قوات الشعب المسلح وتحركاتهم، لاستهدافه.
وتساءل أحد ثوار “فبراير” كيف فعلنا ذلك، هل كنا مسحورين، هل كنا سكارى، ولذلك لا يمكن اللوم على القائد الشهيد معمر القذافي عندما قال إننا نتعاطى حبوب هلوسة، لأن ما قمنا به ليس إلا أعمال هلوسة فعلا.
وتابع الزنتاني أن السؤال الآن ما الذي تم تحقيقه، الكلاب الضالة جاءت إلى ليبيا واستولت على المليارات، أجهزة المخابرات الأجنبية استولت على أرشيف المخابرات، لذلك فإن أهداف فبراير الحقيقية لم تكن لصالح المواطن الليبي بل لصالح الدول الأجنبية وللخونة الذين كانوا يتخذون موقع المتفرج مما يحدث فقط.